تطور صناعة السفن عبر العصور

الخط الزمني لتطور صناعة السفن هناك خط زمني سار فيه تطور السفن كما يلي: 4000 ق.م: استعمل المصريون القدامى حُزماً من القصب لإنشاء أول قارب شراعي في العالم ينتقل عبر نهر النيل. 2500ق.م: تطور المركب البدائي الى قارب خشبي يستطيع أن يبحر في الميحطات. 1500ق.م،-300 ق.م: استعمل الفينيقيون سفينة (القادس) التي تعتمد على طاقة الرجال، واستُعملت للحرب والتجارة. 1000م: صُنِعت المراكب الطويلة من قبل الفايكنج، التي تعتمد على التجديف بواسطة عدد يصل إلى ستين رجل، حيث كانت الزوارق هذه كبيرة الحجم ولكنها ضيقة وممتدة طولاً، وتسمح بالتنقل عبر الأنهار والبحار المفتوحة. 1100م: شرع الصينيون في استعمال سفينة جَنك، التي تستخدم الموجه لتوجيه السفينة، بالإضافة إلى احتوائها على مقصورات لا تدخلها المياه، وعوارض خشبية على الأشرعة لتقويتها. 1450م: استُخدمت السفن الخشبية وتكوّنت من ثلاثة أو أربعة صوارٍ في عدد من الدول. 1660م: استُعمِلت اليخوت من قبل تشارلز الثاني في إنجلترا. 1800م: أنشِأت سفن كليبر (Clipper) وعُدّت السفن الشرعية الأكثر سرعة. 1819م: استعملت السفن الطاقة البخارية بالإضافة إلى الرياح للحركة. 1845م: صُمِّمت العابرة للمحيطات من الحديد، وكانت تُدفع بالمراوح بدلاً من الأشرعة. 1910م: اعتمدت السفن على طاقة الديزل بدلاً من حرق الفحم، واستُخدم النفط بدلاً من البخار. 1955م: تم تصميم قارب هوفركرافت (Hovercraft). 1990م: صُمِّمت البواخر السياحية التي تضم على متنها كافة مرافق الحياة من مطاعم، وغيرها. بداية صناعة السفن بدأت صناعة السفن نتيجة الحياة بالقرب من البحر والمسطحات المائية عامةً، ورغبتهم في الاستفادة من ظاهرة الطفو، وأول من استخدم القوارب للتنقل عبر نهر النيل، ونهري الفرات ودجلة هم الحضارة المصرية وحضارة بلاد ما النهرين، فكانت بداية تصنيع القوارب تتم عن طريق جمع باقات من القصب في شكل سطحي متراص، أو تجويف جذوع الأشجار لتصبح على شكل قوارب بسيطة، ثم توسّعت الفكرة الى استخدام جلود الحيوانات، ولحاء الأشجار لإحاطة هيكل من الخيزران أو الأغصان، لتكوين مانع من وصول الماء إلى ركّاب القارب.[٢] كانت هذه الزوارق بدائية الصنع واستمرت صناعتها حتى القرن العشرين، ثم استمرت عمليات التطوير للاختراع البدائي، عن طريق إضافة ألواح لصنع جوانب مرتفعة للقارب، وتدعيمها باستخدام دعامات خشبية، وشكّل هذا القارب البداية لصنع السفن على نطاق أوسع.

تكّونت القوارب فيما بعد من قرينة، يثبّت عليها الهيكل المضلع بشكل يشبه الى حد كبير تفرّع عظام الحيوانات من عمودها الفقري بشكل منحني، ليتم تثبيت الألواح على أضلاع الهيكل فيما بعد، وكان البناء يتم بطريقتين؛ فإما أن تتشابك الأضلاع مع الألواح وهذا ما يسمى البناء على أساس الكلنكر، أو يتم ربطها وتدعيمها من حافة الضلع الى الحافة المقابلة له وبهذه الطريقة يكون البناء على أساس الدمج، واستمر هذا التصميم الرئيسي للقوارب الكبيرة، وحتى للسفن حتى استُخدمت المعادن في بناء السفن في القرن التاسع عشر بشكل تدريجي.

السفن الشراعية انتقلت صناعة السفن الى طور آخر هو السفن الشراعية، مع تطوّر الآليّات والتقنيات المستخدمة فيها، لتسير بمساندة الرياح التي تدفع الأشرعة، كانت بدايات الأشرعة عبارة عن أقمشة كانفاس على شكل مربع كبير الحجم، يتم تثبيتها في السفينة بالصاري العلوي، تم تحولت إلى ترتيب معقد يعتمد على الدوارن على الصاري اعتماداً على اتجاه وقوة الرياح. أصبحت السفن لا تعتمد على الرياح التي تدفعها باتجاه واحد، لكنها أصبحت قادرة على الإبحار من خلال الريح، فصار مسار السفينة واتجاهها يعتمد على الجهة التي تهب منها الريح، والطريق المستهدف لتسلكه السفينة، وقد تم اختراع الأشرعة لتسير في الهواء الخفيف، وكذلك في الرياح القوية

تواصل معنا