حقائق تاريخية عن اختراع المصباح الكهربائي

حقائق تاريخية عن اختراع المصباح الكهربائي
المصباح الذي اخترعه أديسون
اخترع أديسون في عام 1879م مصباحه الكهربائي، الذي تكوّن من خيوط من الكربون، ووضعها في لمبة مفرغة من الأكسجين، وتمكّن هذا المصباح من التوهّج لمدّة أربعين ساعة، وكان ذلك تطويراً لبراءة الاختراع عام 1875م التي اشتراها أديسون من المخترعين هنري وإدوارد، وماثيو إيفانر، وبحلول عام 1880م تمكّن المصباح من الاستمرار في التوهّج لمدة 600 ساعة، وبالتالي أصبح المصباح موثوقاً بما فيه الكفاية للتّسويق تجارياً.
بعض الأفكار الأولى للمصباح الكهربائي
على الرغم من أنّ اختراع المصباح الكهربائي يعود إلى توماس إديسون، إلا أنه لا يعدّ الشخص الوحيد الذي ساهم في تطوير هذه التّكنولوجيا الثّوريّة، فهناك العديد من الشّخصيّات البارزة التي بذلت جهوداً في اختراع البطّاريّات الكهربائية، والمصابيح المتوهّجة الأولى؛ ففي عام 1800م قام المخترع الإيطالي أليساندرو فولتا باختراع أول طريقة لتوليد الكهرباء وهي الكومة الفولتية (بالإنجليزية: voltaic pile)؛ وهي عبارة عن مجموعة من أقراص الزنك والنحاس على التناوب، تتخللها طبقات من الورق المقوى المغمورة في مياه مالحة، وقد كانت الكهرباء تسير في الأسلاك النحاسية عند شبكها عند الطرفين، وتعدّ هذه البطارية واحدةً من أقدم طرق الإضاءة.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى قام المُخترع والكيميائي الإنجليزي همفري ديفي بإنتاج أول مصباح كهربائي بوصل الكومة الفولتية (بالإنجليزية: voltaic pile) مع أقطاب كهربائية من الفحم، وقد سُمّي هذا الاختراع بمصباح القوس الكهربائيّ (بالإنجليزية: electric arc lamp) بسبب القوس المتوهّج المنبعث بين قضيبي الكربون، ولكنه كان يحترق بسرعة، واستخدم مبدأ عمله هذا في تطوير العديد من المَصابيح واللمبات الكهربائية

تواصل معنا