دور المرأة في التنمية الاجتماعية
في ظل الاهتمام بالتنمية المستدامة أصبح للمرأة دور هام وكبير في تضافر الجهود والتشارك من أجل تحقيق التنمية والمسؤولية المجتمعية وباتت مشاركة في اتخاذ كافة القرارات التي تتعلق بالمجتمع.
وأصبحت رسالتها التنموية هي في المقام الأول رسالة صدق وخدمة مجتمعية تهدف إلى تحسين حياة المجتمع من خلال المساهمة في تنمية وتطوير المجتمع في المجالات المختلفة،
وبما أننا ندرك أن أهم أنواع التنمية هي التنمية البشرية بإعدادها وتثقيفها وتحفيزها على العطاء والابداع وزيادة كفاءتها وتطوير قدراتها وتحسين أوضاعها لتحقيق التنمية التي تقوم على أساس منهجية
مدروسة لرفع مستوى الحياة وإحداث التغيير في طرق التفكير والعمل ورفع مستوى الاجيال واعدادهم للعمل والاجتهاد ، من هنا تبرز الاهمية القصوى والجوهرية للدور الكبير الذى يقع على عاتق المرأة
في عملية التنمية التى ترتبط بخدمة الانسان وأنشطته على هذه الارض والذى تبدأ المرأة في تعليمه منذ نشأته الاولى وترتبط به التنمية بكافة وجوهها وانواعها .
والمرأة الناجحة تحتاج الى زوج متعاون يدفع بها الى الامام ويساعدها في المحافظة على دورها الثقافي والاجتماعي والقيمي والديني لأن اسهامها في التنمية يرتبط بنجاحها في مملكتها ومدى تأثيرها وقدرتها
على التواصل مع الاخرين فيكون دورها فاعلا ومؤثرا .