سرُّ عظمة الله تعالى في إنبات الأرض
قال تعالى: {وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [الحج : 5].
وقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [فصلت: 39 ].
بيَّن الله تعالى في هاتين الآيتين أثر الماء، وأهميته، لحياة الأرض وإنباتها من كل زوج بهيج،
فالماء مذيب عام للمعادن التي تحتويها التربة، ووسط تدخل من خلاله المواد المذابة إلى النبات وتتحرك خلال أنسجته وتتكون الأرض من ثلاثة مكونات هي
– مادة التربة الصلبة المكونة من المواد المعدنية والعضوية.
– محلول التربة المكون من مواد التربة الذائبة في الماء.
– الهواء المتخلل لحبيبات التربة ومساماتها.
الخميس 19 ديسمبر 2024