يعد السبب الرئيس لتضخم البروستاتا غير معروف تمامًا ولكن يوجد عوامل خطر عديدة، ومن هذه العوامل ما يمكن التخلص منه مثل زيادة الوزن وقلة النشاط الرياضي، ومنها ما لا يمكن تغييره كالعِرق أو التاريخ العائلي، ولا يُوجد أي دليل على أنّ تناول أطعمة معينة أو إجراء تغييرات على النظام الغذائي تقي من تضخم البروستاتا، ولكنّ بعض النصائح قد تُفيد في التخلص من بعض عوامل الخطر.
نصائح لتعزيز صحة البروستاتا قد يساهم اتباع العديد من النصائح في تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستات، ومن هذه النصائح ما يأتي: تناول الأطعمة الصحية يُعرف تضخم البروستاتا طبياً بتضخم البروستات الحميد، أو فرط تنسج البروستات (بالإنجليزية: Benign Prostatic hyperplasia) (BPH)، وقد سُمي التضخم حميدًا لأنّه ليس ناجمًا عن نمو أي خلايا سرطانية، [٢] ولتجنب الإصابة به هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن يساعد تناولها على تقليل فرصة الإصابة بتضخم البروستات، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي: بذور السمسم تُعدّ بذور السمسم غنية بالزنك الضروري للمحافظة على صحة وسلامة البروستات، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الزنك من مصادره الغذائية يُعدّ أكثر فائدة؛ إذ إنّ امتصاصه أسهل من امتصاص الزنك الذي يُؤخذ عن طريق المكملات الغذائية، ويُعدّ اللوز وبذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالزنك.[٣] أحماض أوميغا 3 تُعدّ السمنة عاملاً مهمًا لزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، ويمكن لتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية وممارسة التمارين الرياضة أن تساعد في تقليل الوزن، ويمكن الحصول على الأوميغا 3 من خلال تناول:[٣] سمك السالمون. الجوز. بذور الكتان. بذور الشيا. زيت الكانولا. وتجدر الإشارة إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والالتهابات إضافة إلى الوقاية من تضخم البروستاتا.[٣] الفلفل الحلو يحتوي الكوب الواحد من الفلفل الحلو على ما يقارب 200% من الكمية التي يحتاجها الشخص من فيتامين C، ممّا يساعد على الوقاية من تضخم البروستاتا، كما أنّ البروكلي، والقرنبيط، والكرنب تُعدّ أيضًا من الأطعمة الغنية بفيتامين C.[٣] الطماطم تُعدّ الطماطم من الأطعمة الغنية بمركب الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر، ويتمتع هذا المركب بقدرته على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكن أن يساعد على تحسين حالة المصابين بتضخم البروستاتا.[٣] كما يتمتع بقدرته على تقليل مستضد البروستاتا الخاص الذي يُعتقد أنّه مرتبط بالتهاب البروستاتا، وتضخمها، والإصابة بسرطان البروستاتا، وتتضمن قائمة الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين:[٣] البطيخ. المشمش. الجريب فروت الوردي. البابايا.