طريقة التعامل مع طفل بعمر سنة ونصف
التعامل مع نوبات الغضب
عادة ما يُصاب الطفل ذو العام والنصف من العمر بنوبات الغضب فيما يُشكّل أوقاتاً حرجة بالنسبة للأم أو لمن يقوم برعايته، مثل ذلك الوقت الذّي يصدف أنه وقت الخروج من المنزل على عجلة، أو أثناء التسوّق مع الطّفل، أو عند االتواجد في غرفة الانتظار عند الطبيب وما إلى ذلك من أوقات، فمن الضروري لمن يعتني بالطفل في ذلك العمر أن يكون على دراية بالمواقف التي تتسبب في انفجاره غاضباً، وبذلك ستسنح له الفرصة في تجّنب التعرّض لهذا الموقف، كأن يتم الاستيقاظ بوقت سابق في حال الحاجة للخروج من المنزل؛ لتجنّب التسبب بالذعر للطفل كنتيجة للاستعجال، أو حمل كتاب الطفل المفضّل أو دميته المفضل عند زيارة الطبيب، والتأكد من إطعامه وإراحته جيّداً قبل الخروج للبقالة، وغير ذلك من وسائل التعامل
تهذيب الطفل
يُمكن تهذيب الطّفل من خلال تطبيق عدّة طرق، يُذكر منها ما يلي:
يُعتبر الطّفل ذو العام والنصف من العمر قادراً تماماً على الفهم والاستيعاب، لذا فإن القئم على رعايته مطالب بقول (لا) للطفل عند الحاجة مع شرح بسيط لسبب هذا الرّفض.
يُعد نطاق اهتمامات الطفل بهذا العمر محدوداً، لذا فإن أفضل طريقة لصرف انتباهه عن نشاط ما هو إعادة توجيهه نحو نشاط آخر.
يُمكن اتّباع أسلوب وضع الطّفل في منطقة مخصّصة لمدة دقيقة أو اثنتين كنوع من التأديب، فتجاهل الطّفل خلال ذلك الوقت يُساعد على إفهامه أن سلوكه خاطئ.
العمل على تعزيز السلوك الإيجابي للطفل بشكل مستمر، فهذا يدفعه للاستمرار بذلك الطّريق كما يُساعد على عدم توجّهه للتصرف بشكل سلبي لجذب الانتباه
تنظيم نوم الطفل
يتعرّض الأطفال في هذا العمر لبعض المشاكل المتعلّقة بالنّوم، ويُمكن التغلّب على تلك المشكلة باتّباع ما يلي:
العمل على إنشاء روتين مخصّص لوقت النوم بحيث يُمكن للطّفل التنبّؤ به، كالاستحمام أو قراءة قصّة أو احتضان دميّة محشوّة على سبيل المثال، والحفاظ عليه بصورة ثابتة وغير متغيرة.
تجنّب تواجد أجهزة التلفاز في غرف الأطفال، بالإضافة لضرورة تجنب مشاهدة الطفل للتلفاز بوقت يسبق موعد النوم بمعدّل ساعتين على الأقل.
تجربة التوجّه لاستشاري مختص لتعلم المزيد حول مهارة النّوم، وخاصّة لدى الأطفال.
الحفاظ على الهدوء قدر الإمكان عند التعامل مع مشاكل نوم الأطفال
الخميس 19 ديسمبر 2024