ما زال العلم الحديث يكشف عن قدرة الله تعالى وإعجازه في خلق الكون، وأنّه مهما توصّل إلى حقائق جديدةٍ، ونظرياتٍ، وبراهين، يجدها مكتوبةً في القرآن الكريم قبل أكثر من 1437 عام هجري، فيقرُّ بعظمة الله ومعجزته الخالدة وهي القرآن الكريم، الذي وضح فيه كل ما يخص الكون والإنسان، وأنه مهما تقدم العلم فلن يأتي بأكثر مما هو موجودٌ في القرآن الكريم. والمتأمل في آيات الله الكونية، يجد عظمةً وإبداعاً في خلقها،فالسماء يُعرّفها العلماء بأنها عبارة عن طبقةٍ من الفراغ تعلو الأرض وما عليها، أمّا كتاب الله فيوضح حقيقة السماء بقوله تعالى: “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات: 47)، فهذه الآية نفت أن تكون كل هذه السماء التي تغطي الكرة الأرضيّة عبارة عن فراغ كما قال العلماء، بل هي بناءٌ قويٌ شديدٌ يستمر في التوسع دون توقف

تواصل معنا