علم الطب الخارجي
هو دراسة واستكشاف الحلول الطبية في بيئة الفضاء التي يكون فيها انعدام الجاذبية لتعزيز الفوائد التي تعود بالنفع على صحة الإنسان على الأرض. ويتمثل الغرض من هذا المجال في تطوير مجال الطب ودراسته وممارسته على الأرض من خلال التحقيقات البحثية التي يتم إجراؤها في أحوال شبه انعدام الجاذبية للفضاء التي قد تحقق تقدمًا في الفهم الذي يتعذر تحقيقه على الأرض. وعلى الرغم من أن الاتحاد السوفيتي أطلق أول محطة فضاء، ساليوت 1 في عام 1971، قامت الولايات المتحدة بتصميم وإطلاق سكايلاب بقصد النهوض بمجال العلوم في الفضاء وفيما يتعلق بالتطبيقات الأرضية. وتم إجراء أولى التجارب الكبرى الخاصة بشبه انعدام الجاذبية في الفضاء التي بدأت على شكل «مذكرة تفاهم» بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية في عام 1973، بواسطة «سبيس لاب». والجاذبية هي قوة أساسية على الأرض تؤثر على جميع الأنظمة البيولوجية على المستوى الجزيئي. عند إجراء بحث طبي حيوي في الفضاء في البيئات المعروفة باسم شبه انعدام الجاذبية،
تختفي بعض القيود المرتبطة بالأرض ويتم التوصل إلى نتائج جديدة ومختلفة وتسلك الكائنات الحية سلوكًا مختلفًا.
السبت 23 نوفمبر 2024