محتواه من بعض العناصر الغذائية يُعدّ الخبز الأسمر مصدراً جيّداً للألياف الغذائيّة؛ ويُعدّ النظام الغذائيّ العالي بالألياف مفيداً لصحّة الجسم؛ إذ إنّه قد يساهم في المحافظة على انتظام حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، ولذلك يُنصح عادةً بتناول ما بين 25-30 غراماً من الألياف في اليوم، والتي يمكن الحصول عليها من منتجات الحبوب الكاملة؛ كالخبز الأسمر.[٢] دراسات حول فوائد الخبز الأسمر أُجريت بعض الدراسات لمعرفة فوائد الخبز الأسمر، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي: يساهم تناول منتجات الحبوب الكاملة؛ كالخبز الأسمر في التقليل من سرعة ارتفاع مستويات السكر والإنسولين في الدم مقارنةً بالحبوب المكرّرة والمُصنّعة، وبالتالي فإنّ الخبز الأسمر قد يساهم في التقليل من ارتفاع السكر والإنسولين في الدم، وقد وجدت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلّة PLoS medicine عام 2007، والتي تحتوي على مجموعةٍ من الدراسات أنّ تناول الحبوب الكاملة، وخاصةً القمح الكامل مدّة 6 أشهر من قِبَل أشخاصٍ بالغين يُعانون من زيادة الوزن وارتفاع مستويات الإنسولين في الدم زاد من حساسيّة الإنسولين لديهم مقارنةً بالحبوب المكرّرة.[٤] وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً قليلاً بالسعرات الحراريّة، ويتضمّن الحبوب الكاملة؛ كالخبز الأسمر خسروا كميةً أكبر من دهون البطن مقارنةً بمن يتناولون الحبوب المكرّرة فقط؛ كالخبز الأبيض، والأرز الأبيض، ممّا قد يساعد على خسارة الوزن، وعلى الرغم من احتواء الحبوب الكاملة على كمياتٍ أكبر من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، إلّا أنّه يمكن لتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخبز الأسمر أن يزيد من وزن الجسم، ولذلك يُنصح بتحديد الكمية المُتناولة منه.[٥] ولقراءة المزيد حول كيف يساهم الخبز الأسمر في التقليل من الوزن يمكنك الرجوع لمقال فوائد الخبز الأسمر للرجيم. وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2003، والتي أُجريت على الفئران أنّ تناول نظام غذائيّ يحتوي على 70% من طحين القمح الكامل أو الخبز الأسمر اليابس يُقلّل من مستويات الكوليسترول في الدم والكبد، إضافةً إلى خفض مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم وتقليل نسبة امتصاص الكوليسترول في حال تناول الخبز الأسمر اليابس، وعليه يمكن القول إنّ الخبز الأسمر قد يساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثيّة في الدم والتقليل من امتصاص الكوليسترول من الغذاء، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك
الأحد 17 نوفمبر 2024