فوائد الزبادي يُوفّر الزبادي غير المُحلى العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:
تساهم في التحكم بالوزن: إذ يحتوي الزبادي على نسبة مرتفعة من البروتين، والذي يؤثر مع الكالسيوم في زيادة مستويات الهرمونات التي تقلل من الشهيّة، مثل؛ الببتيد YY، والجلوكاكون-1، بالإضافة إلى ذلك، وجَدت العديد من الدراسات، ارتباط استهلاكها بانخفاض كلٍ من وزن الجسم، ونسب الدهون، ومحيط الخصر، ووُجِد في دراسات أخرى أنّ أولئك الذين يتناولونها يَميلونَ إلى تناول الطعام بشكلٍ أفضل، وذلك مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونه، ويعود ذلك إلى حد ما لارتفاع محتواها من المواد المُغذية بالنسبة لمحتواها من السعرات الحرارية المنخفض نوعاً ما. تساهم في الحفاظ على صحة القلب: إذ يُعدُّ محتوى الزبادي من الدهون إحدى الأسباب التي تجعل منها غذاءاً صحياً مثيراً للجدل، حيث إنّ غالبية محتواها من الدهون المُشبعة، وتحتوي على كميّة قليلة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة، وتشير بَعض الأبحاث، إلى أنّ تناول الدهون المشبعة التي توفرها منتجات الحليب كامل الدسم، يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد (بالإنجليزيّة: HDL)، والذي يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة القلب، وفي دراسات أخرى، وُجدَ أنّ تناول الزبادي يقلل من معدل الإصابة بأمراض القلب بشكلٍ عام.
تُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: حيث وضحت دراسة متابعة أُجريت على 15000 مريضٍ مصابٍ بمرض السكري من النوع الثانيّ عدم وجود أيٌّ تأثيرٍ في مرض السكري بالاعتماد على الكمية الإجمالية المُستهلكة من منتجات الألبان، بينما لوحظ انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 17% بشكل خاص لدى الذين يستهلكون حصة واحدة من الزبادي كل يوم، ومن ثم جمع الباحثون نتائج هذه الدراسة مع أبحاث ودراسات أخرى تربط بين استهلاك منتجات الحليب وهذا المرض وتبيّن أنّ الحصة الواحدة تخفض من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 18%، وذكر تحليل شمولي لجميع نتائج الدراسات على قرابة 460,000 شخصاً أنّ خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني تطوّر لما يقارب 36,000 منهم. فوائد العسل يحتوي العسل على العديد من مضادات الأكسدة، والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى الفيتامينات، ومن فوائده الآتي:
يساعد على التئام الجروح: إذ إن العسل استخدم لعلاج الجروح، والحروق، في الطب التقليديّ لعدة قرون، كما استُعمل من قِبَل القدماء المصريين في علاج الجروح، وذلك لاحتوائه على مركبات طبيعية مضادة للبكتيريا، حيث إنّها تعزز عملية الشفاء، وتقي من العدوى، بالإضافة إلى التخفيف من الانتفاخ. يساعد على تخفيف نزلات البرد: إذ وجدت دراسة شملت 139 طفلاً أنّ العسل أفضل من الأدوية المُثبطة للسعال، مثل؛ الديكستروميثورفان (بالإجليزيّة: Dextromethorphan)، ومضاد الهيستامين ديفينهيدرامين (بالإنجليزيّة: Diphenhydramine)، حيث إنّه ساعد على التخفيف من السعال الليليّ عند الأطفال، بالإضافة إلى تحسين النوم لديهم، وفي دراسة أخرى شملت 105 طفلاً، لوحظ أنّ عسل الحنطة السوداء تفوّق على دواء الديكستروميثورفان في الحدِّ من السعال الليليّ، وبالتالي فإنّه يمكن لشراب العسل أن يساعد على التقليل من العدوى، وتهدئة الأغشية.