تعزيز صحة جهاز الدوران تُحسِّن رياضة الملاكمة من صحة الجهاز الدوراني للجسم والذي يشتمل على القلب والأوعية الدموية؛ حيث إن التمارين التي تتطلب قفزاً في الهواء في هذه الرياضة تحمي الشخص من الإصابة بأمراض القلب وتزيد من كفاءة عمله ليكون قادراً على بذل المزيد من المجهود البدني، ولا بد أن يكون الشخص مُنتبهاً على الحفاظ على معدل ضربات القلب التي قد تزيد أثناء تمارين الملاكمة،
كما أن لهذه الرياضة أثراً كبيراً في زيادة كفاءة الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى أعضاء مختلفةً من الجسم؛ كالقلب والرئتين اللذان يضخان كمياتٍ إضافية من الدم والأكسجين إلى الجسم عند مُمارسة تمارين المُلاكمة. زيادة القوة العامة للجسد تتطلَّب لعبة المُلاكمة من اللاعب ضرب وركل حقيبة المُلاكمة أثناء التمارين؛ التي قد يصل وزنها إلى ما يزيد عن 45 كيلوغراماً، وهذا الأمر يتطلَّب استخدام اللاعب لجميع أجزاء جسده سواءً العلوية منها أو حتى السفلية، مما يُعزِّز القوة البدينة والجسدية للجسم بشكلٍ عام، كما أن التمارين الأخرى لرياضة المُلاكمة؛ كتمارين الضغط، والقرفصاء، وغيرها من التمارين الأخرى تُحسِّن هذه القوة وتزيدها. تحسين المظهر العام للجسم تُحسِّن رياضة المُلاكمة المظهر العام لجسم الشخص الذي يُمارسها؛ حيث تزيد كتلة العضلات على حساب كمية الدهون الموجودة في الجسد، ويعود ذلك إلى أن تمارين مُمارسة رياضة الملاكمة تتضمن حركاتٍ لبناء العضلات، وزيادة قوتها، بالإضافة إلى أنها تزيد من سرعة حرق الجسم للدهون، وبالتالي التخلُص منها وإعطاء الجسم مظهراً جيداً بشكلٍ عام، ولا بد أن يكون ذلك مصاحباً لاتباع النظام الغذائي الصحي المناسب في حال رغبة الشخص بُممارسة هذه الرياضة