محتوى السلمون من العناصر الغذائية مصدرٌ غنيٌ بالبروتين: يحتوي السلمون على كميّةٍ كبيرةٍ من البروتين عالي الجودة، الضروريّ للعديد من وظائف الجسم، مثل: المساعدة على التئام الجروح بعد الإصابات، وحماية صحّة العظام، والحفاظ على الكتلة العضليّة أثناء خسارة الوزن والتقدم في العمر، ومن الجدير بالذكر أنّ من المهمّ أن تحتوي كلُّ وجبةٍ على البروتين عالي الجودة للحصول على صحّةٍ جيّدة.[١] مصدرٌ جيدٌ للسيلينيوم: يُعدُّ السلمون أحد المصادر الجيّدة للسيلينيوم الضروريّ لصحّة وظائف الغدة الدرقية، إذ ظهرت فوائد عدّة لزيادة استهلاك السيلينيوم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الغدة الدرقية ونقص السيلينيوم، منها فقدان الوزن، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري.[٢] مصدرٌ غنيٌ بالبوتاسيوم: يُعدُّ السلمون أحد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، إذ يُوفّر كل 100 غرامٍ منه ما يعادل 11% إلى 18% من الكمية الغذائية المرجعية اليومية، ما يعني أنَّ السلمون يحتوي على نسبة أعلى من البوتاسيوم من تلك الموجودة في نفس الكمية من الموز، والتي تُعادل 10% من الكمية الغذائية المرجعية اليومية، ويُعدُّ البوتاسيوم أحد العناصر التي تساعد على ضبط ضغط الدم، وذلك عن طريق منع زيادة احتباس السوائل في الجسم، إذ أظهرت إحدى الدراسات الأولية التي نُشرت في The American Journal of Kidney Diseases، أنّ التقليل من تناول البوتاسيوم مرتبطٌ باحتباس السوائل في الجسم، وارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الأصحّاء،[٣] كما أظهر تحليلٌ شموليٌّ تضمّن 31 دراسة ونُشر في مجلة JAMA، أنَّ تناول البوتاسيوم يساعد على خفض ضغط الدم، خاصّةً عند إضافته إلى النظام الغذائي المرتفع بالصوديوم،[٤] مصدر غني بفيتامين ب12: يحتوي السلمون على فيتامين ب12، الضروريّ للحفاظ على استمرار وظائف الدم والخلايا العصبية، ويساعد على تكوين الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA) في الجسم.[٥] مصدر غني بفيتامين د: قد يُساعد فيتامين د الموجود في السلمون على تحسين المزاج، والتقليل من خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Macular Degeneration)، والحفاظ على صحّة العظام.[٦] مصدرٌ غني بأحماض أوميغا 3: يحتوي سمك السلمون على نسبةٍ عاليةٍ من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة الأساسيّة التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، وهي أحد أهم الأسباب لتناول السلمون، إذ إنَّها تُساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، والخرف، ومرض ألزهايمر والاضطرابات المعرفية الأخرى، بالإضافة إلى التقليل من آثار التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها النوبة القلبيّة، والسكتة الدماغية