يمكن أن يكون الفضاء مكاناً غير مناسب لجسم الإنسان مع ظروف الجاذبية الصغرى وعوامل أخرى تؤثر في وظائف الأعضاء لدينا من الرأس إلى أخمص القدمين، لكن بالطبع الدماغ هو الأساس.
توفر دراسة جديدة تمولها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) فهماً أعمق للمسألة، وقال باحثون أمس الخميس إن رواد الفضاء الذين سافروا إلى محطة الفضاء الدولية أو على متن السفن الفضائية التابعة لناسا في مهمات استمرت ستة أشهر على الأقل شهدوا تمدداً كبيراً في بطينات المخ، وهي مناطق في منتصف الدماغ تحتوي على السائل النخاعي.
يتدفق هذا السائل عديم اللون داخل وحول الدماغ والحبل الشوكي، ويساعد في حماية الدماغ من الصدمات المفاجئة ويتخلص من الشوائب.
وبفحص أدمغة 30 رائد فضاء، وجد الباحثون أن تعافي البطينات تماماً استغرق ثلاث سنوات بعد هذه الرحلات، مما يشير إلى أنه ينصح ألا تقل الفترة الزمنية بين المهمات الفضائية الأطول عن تلك المدة
الإثنين 23 ديسمبر 2024