كيف يعرف الطب الشرعي ان الكتابة كانت تحديد التهديد و الاكراه ؟

هناك (١١) سمة تميز الكتابة تحت الإكراه جاءت كالآتي
١ – عدم استطاعة الكاتب انجاز الجرات الراسية مثل حرف الألف حيث يبدأ الحرف ببداية واهنة و يكون ذلك الحرف غير مستطيل و يكون قصيراً و على هيئة نقطة .
٢ – أن الجرات الصاعدة و الجرات المستعرضة يشوبها الإهتزاز المفاجىء
٣ – مسارات الجرات والأقواس تكون متقطعة .
٤ – التفافات حروف الفاء والقاف والعين والواو تكون مضلعة وصلبة
٥ – الحروف الراسية مثل حروف الألف و اللام تكون مكسرة .
٦ – بعض الألفاظ تكون ناقصة للكثير من الحروف و البعض الآخر من الألفاظ تكون بها حروف زائدة .
٧ – عدم الإلتزام بالسطور المطبوعة و كذلك يوجد حيود مخل و اضطراب مريب .
٨ – الإختلال فى الإتساع أو فى حجم الحروف وكذلك الألفاظ عما اعتاده الكاتب فى كتابته فى ظروف طبيعية .
٩ – عدم اتساق أحجام الألفاظ فيما بينها فبعضها كبير والآخر صغير .
١٠ – عدم تناسق المسافات البينية التى تفصل ألفاظ العبارات فبعضها كبير والآخر صغير .
١١ – أوضاع الألفاظ تكون غير منتظمة وغير متسقة فيما بينها فيوجد لفظ فى مستوى افقي و أخر يعلوه و ثالث أسفله و رابع يتجه إلى اليسار و أسفل .
و إذا كانت تلك السمات المذكورة بعاليه وغيرها قد ظهرت فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة ، و إذا لم تظهر تلك السمات فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص إما أن يكون قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة و لكن لم تظهر سمات الإكراه فى كتابته لعوامل كثيرة منها السيكولوجية و العصبية و غيرها و إما أن هذا الشخص لم يتعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة .
و سمات الكتابة تحت إكراه تظهر جلياً فى كتابات الإناث اللاتي يتعرضن لإكراه أكثر من الذكور الذين يتعرضون لإكراه .

 

 

تواصل معنا