ينمو الذكاء المنطقي مع نمو الفرد منذ الطفولة، إذ تتطور لديه القدرة على حلّ المشكلات مع زيادة عمره، ويكون الذكاء المنطقي واضحًا في مرحلتي المراهقة والرشد المبَكِّر، ولتنمية الذكاء المنطقي للطفل:
تزويد الطفل بالمعلومات بشكل مرتَّب؛ فالترتيب هو الأساس في الذكاء المنطقي، ومن أمثلة الترتيب: إعطاء الطفل الرّضيع عددًا محدودًا من الألعاب، وأن تكون الألعاب مُصنّفة لمجموعات ومرتَّبة. المحافظة على الهدوء، وتقليل تعرض الطفل للضوضاء مثل التلفاز، والهواتف الذكية، فهي تعطي معارف قليلة جدًّا للطفل، بالإضافة لافتقارها للتفاعل مع الطفل والبيئة. إطفاء التلفاز والراديو، ومصادر الإزعاج عند انشغال الطفل بأي نشاط آخر. العناية بنمو وتطور اللغة لدى الطفل. تشجيع الطفل على التكلم بوضوح، ومساعدته في ذلك، فإن توضيح الكلام يساعد في ترتيب الأفكار. لا بأس بقول لا، عندما لا يكون الأمر صحيحًا، فهذا يعلّم الطفل الربط بين طبيعة الأمر وقبوله أو رفضه. عدم السماح للطفل باتخاذ “قرارات مصيرية” فهو لا يملك الخبرة الكافية لذلك. إعطاء الطفل الكثير من النشاطات المربوطة بالحواس، فالتفكير المنطقي مرتبط بالحواس. إعطاء الطفل خيارات في الأمور الاعتيادية، مثل سؤاله إن كان يرغب بلبس البنطال الأزرق أم الأسود. كيفية تنمية الذكاء المنطقي عند الأطفال الأكبر سنًّا أفكار لتنمية الذكاء المنطقي عند الأطفال أكبر من 6 سنوات:[١] لعب الألعاب التي تحتاج على التفكير، وتنمي التركيز، مثل: مونبولي والشطرنج، وألغاز السودوكو. زيارة متحف العلوم. لا بأس بأن يقول الأبوان: لا، إذا شعروا بعدم ارتياح لأمر ما. عدم إعطاء تعليمات كثيرة لإنجاز المهمات، بل أعطِ فرصة لاستخدام التفكير المنطقي لديهم. إعاطؤهم فرصة لاتخاذ القرارات، وذلك بما يتناسب مع سنِّهم وخبراتهم. قراءة قصة، وتحفيزهم للتفكير في الجوانب الغامضة.