يُعرّف الاقتصاد الأخضر على أنّه الاقتصاد المبني على توليد كميات قليلة من الكربون، ويكون الدخل ونمو العمالة فيه مدفوعين بالاستثمار الخاص والعام في الأنشطة الاقتصادية، والأصول، والبنية التحتية التي تُعزّز من كفاءة استخدام الموارد والطاقة، وتسمح بتقليل نسبة التلوث، وكميات الكربون المنبعثة، وتجنّب فقدان التنوع البيولوجي، فهو يُمثّل منهجيةً تدعم التفاعل بين الطبيعة والإنسان، وتُحاول تلبية احتياجات كلّ منهما في ذات الوقت.[٢] ويؤكّد الاقتصاديّون الذين يدعمون الاقتصاد الأخضر أنّ الأساس لجميع القرارات الاقتصادية يجب أن يكون مرتبطاً بطريقة ما بالنظام الإيكولوجي؛[١] وذلك لجعل الاقتصادات والمجتمعات أكثر استدامة، وقد تمّ ترويج عملية تخضير الاقتصاد مؤخّراً كاستراتيجية جديدة لتقليل المخاطر البيئية المرتبطة بالاقتصاد، ولتعزيز رفاهية الإنسان