عادةً ما يخلِطُ مُعظم الناس بين مفهومي الجرائم الإلكترونية والجرائم المعلوماتية ظنًا منهم أنها تعني ذات الشيء، إلا أنه بالواقع هنالك اختلاف واضح بين مفهوم الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية، ويتضمن ما يلي:
[1]الجرائم المعلوماتية هو سلوك غير قانوني يحدث عند انتهاك الأجهزة الإلكترونية والذكية والحواسيب، التي تعتمد على الإنترنت في عملها، فيستغل المجرم شبكة الإنترنت للوصول إلى المعلومات الشخصية للأفراد، حيث إنّ هذه الوسائل تُعتبر من أضخم بنوك المعلومات لدى جميع الناس في هذا الزمن، كما أنّ العديد من الأعمال والصفقات التجارية، أصبحت تُنفذ عن طريق الشبكة العنكبوتية وعن بُعد؛ لذلك يجب زيادة الوعي في كل ما يخص البيانات والمعلومات المرفقة على المواقع الإلكترونية.
[٢] الجرائم الإلكترونية جرائم تُرتكب ضد أفراد أو جماعات أو مؤسسات كاملة؛ باستخدام وسائل الاتصال الحديثة واستخدام الحاسوب، والهدف الأساسي منها يكون ابتزاز الشخص أو تشويه سمعته، وإلحاق الضرر به؛ للحصول على مقابل مادي مثل النقود أو لتحقيق أهداف سياسية، أو إفشاء أسرار أمنية تكون خاصة بالمؤسسة.
[٣] أنواع الجرائم المعلوماتية هناك العديد من الأهداف والدوافع لارتكاب المجرم للجرائم المعلوماتية؛ منها: الدافع المادي: الهدف الرئيسي يكون الحصول على عوائد مادية؛ سواء أكانت مالًا أو نقودًا أو عملًا آخر، ويوجد هذا الدافع في الجرائم الفردية، أو الجماعية حسب الجهة المستهدفة.
دافع الانتقام: تُعتبر من أخطر الأنواع؛ لأنه في هذا النوع يكون لدى المجرم معلومات خطيرة، قد تخص المؤسسة أو الفرد.
دافع سياسي: تكون المؤسسات والمواقع الحكومية هي الجهة التي تتعرض لهذه الجرائم؛ من قبل المجرمين المعارضين للأنظمة الدولية.
دافع التسلية: لا يكون هناك هدف معين لدى المجرم عند قيامه بعمليات القرصنة؛ فتكون بهدف التسلية فقط.
دوافع ذهنية: إثبات المجرم أنه قادر على أن يتحدى الأنظمة الإلكترونية والمحوسبة.
الرغبة في التعلم: يكون هدف المجرم هو تعلم عمليات القرصنة، والتدرب عليها؛ من خلال العملية التي يقوم بها، ليأخذ خبرة في كيفية القيام بالاختراقات، وعمليات القرصنة.