يمثل التعليم عن بعد والدورات التدريبية فرصة للاستفادة من الإنترنت ليُدّر ربحًا ثابتًا للمُعلمين وليمكنهم من الوصول إلى قطاعات أوسع من المتعلمين، فلم تعد بحاجة إلى الذهاب إلى مركز تعليمي لإلقاء محاضرتك التدريبية أمام عدد محدود من الطلاب في نطاق موقعك الجغرافي، إذ يوفر التعلم عن بعد فرصة إنشاء المحتوى التعليمي الذي تود مشاركته مع الآخرين ممن يبحثون بشوق عنه.
لا يعني ذلك ضرورة أن تمتلك محتوى علميًا متعمقًا أو أكاديميًا بقدر ما هو مهم أن يكون شخصيًا ويعبر عن خبرة تود مشاركتها مع الآخرين أو معرفة نتجت عن تجربة مررت بها. وقد تتخذ الدورة أو الكتاب أشكالًا مختلفة مثل: كتاب رقمي (PDF) أو كتاب على Kindle الخاص بأمازون أو سلسلة فيديوهات تعليمية في موضوع ما.
يتميز التدريس عبر الإنترنت بكونه يمثل مصدر دخل سلبي لك،
إذ ستنشيء محتواك ثم تطرحه للبيع مرات عديدة كمنتج تعليمي دون الحاجة إلى بذل مجهود إضافي.
وفي ظل سعي الكثيرين للتعلم المستمر تمتد آفاق التدريس لتشمل موضوعات مختلفة ومتعددة تغطي كل المجالات تقريبًا.