من أيات الله في البحار
الكثير الذي تم ذكره في كتاب الله الكريم ، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى كلمة البحر في القرآن الكريم حوالي 40 مرة وفي كل مرة يعدد سبحانه وتعالى النعم والآيات والمنافع التي سخرها لعباده في
البحار. ففي البحر من الخيرات والمنافع والفوائد ما لا يقل أهمية وعددًا عن فوائد البر ومنافعه.
في البحار ثروات وخيرات كثيرة لا عدد لها وقد يصل الحال بالناس لدرجة القتال على تلك الخيرات كما تقاتلوا على خيرات البر ، وترجع أهمية البحر العظيمة لكونه مصدرًا واسعًا للرزق الوفير
والثروات وذلك بالصيد وخلافه من المهن المتعارف عليها في البحر وذلك كما قال تعالى ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾[المائدة:96] وقال أيضًا: ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ
لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[النحل:14]
الجمعة 20 ديسمبر 2024