من عجائب تكون البترول

من عجائب تكون البترول
تكون البترول، تحت وفوق سطح الأرض، وبهذه الكميات الهائلة يعتبر، ليس فقط من عجائب الدنيا، بل هو من آيات الله الكبرى. الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن الكريم أنه أنزل الحديد ولم يذكر أي شيء ظاهر عن البترول، لحكمة هو أعلم بها. الحديد كان بطبيعة الحال معروفا لدى بني البشر قبل نزول القرآن. أما البترول بصفته الحالية، فلم يكتشف إلا بعد أن توافرت لدينا، بفضل من الله، علوم ووسائل استخراجه. ويتكون النفط من خليط معقد من الهيدروكربونات، ويختلف في تركيبه ومظهره وشدة نقاوته بحسب المنطقة التي يتم استخراجه منها. وعندما نتحدث عن احتياطي البترول القابل للإنتاج بالطرق والتكنولوجيا المعروفة اليوم الذي قد يصل إلى خمسة تريليونات برميل، شاملا ما تم إنتاجه حتى وقتنا الحاضر، فذلك جزء بسيط من مجموع أصل البترول الذي قد تبلغ كميته الكلية عند التكوين من عشرة إلى 15 تريليون برميل. وهو تقدير عشوائي بطبيعة الحال، لاستحالة معرفتها إذا أخذنا في الاعتبار الكميات الهائلة التي كانت قد هجرت مهد تكوينه وتبخرت مع مرور الزمن، خلال مئات الملايين من السنين بعد أن وجدت طريقها إلى سطح الأرض عبر طبقات الصخور ذات النفاذية المتواصلة. إضافة إلى حقول البترول التي لم تكتشف بعد

تواصل معنا