الانتباه إلى عدم الشبع في وجبة الإفطار؛ لتجنب زيادة الوزن، ولمضغ الطعام بشكل جيد تسهيلاً لعمليّة الهضم، خاصة للأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، وآلام في المعدة، فالإطالة في فترة المضغ تجعل الشخص يشعر بالشبع، وتزيد نسبة استفادته من إفرازات الغدد اللعابيّة. الحرص على تأخير وجبة السحور إلى آخر وقت في الليل أي قبل الفجر؛ وذلك للتقليل من الشعور بالجوع والعطش أثناء الصوم، ويُفضل أن تكون وجبة السحور مليئة بالنشويات البطيئة الامتصاص، كخبز القمح، والبرغل الأسمر؛ للمحافظة على معدلات السكر في الدم. تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل في وجبتي الإفطار والسحور؛ وذلك لتعويض كميات السوائل التي فُقِدت نتيجة التعرق، وللقضاء على الإمساك الناتج عن نقص السوائل. التخفيف من كميات القهوة المتناولة قبل بداية شهر رمضان بأسبوعين؛ وذلك لتجنب الشعور بالصداع والتعب خلال فترات الصيام. الابتعاد عن العصائر المُحلاة؛ منعاً لزيادة الشعور بالعطش. تناول الفواكه والخضروات الطازجة بكميّات كبيرة؛ لاحتوائها على نسب عالية من الماء الذي يحتاجه الجسم، وعلى الفيتامينات، والأملاح الضرورية للجسم. التقليل من وضع ملح الطعام، والبهارات، والتوابل، والمخللات على المأكولات، فبالإضافة إلى أضرارها الصحيّة، فهي تزيد الشعور بالعطش. التقليل من تناول الأطعمة الدسمة، منعاً للإصابة بالتلبك المعلوي، والسمنة، وللمحافظة على مستوى منخفض من الدهون فيه. ممارسة بعض الأنشطة الحركيّة بعد الإفطار بساعة كالمشي؛ لمساعدة الجسم على الهضم، ومنع تراكم المواد الضارة في الجسم. البدء بتناول حبات من التمر عند الإفطار، وبكأس من الماء، أو اللبن، ثمّ بطبق من الشوربة، ثمّ السلطة قبل البدء بتناول الوجبة الرئيسيّة، فالمعدة تكون فارغة طيلة اليوم، مما يستوجب تليينها عند البدء بالأكل. عدم شرب الماء المثلج مباشرة عند الإفطار؛ فذلك يُسبب مغصاً حاداً ناتجاً عن تقلص عضلات جدار المعدة. عدم النوم بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة، خاصة عند تناول وجبة كبيرة ودسمة؛ فذلك يؤدي إلى كسل وخمول الشخص. عدم إهمال وجبة السحور؛ فإهمالها لا يعني فقدان الوزن، بل على العكس من ذلك فهي ضروريّة جداً لقضاء اليوم بنشاط وحيويّة، حيث تُعادل أهميتها أهميّة وجبة الإفطار في الأيام العاديّة. تناول كأس من الماء بالنعناع الطازج بعد وجبة السحور؛ لأنّه يقضي على رائحة الفم طيلة النهار.
السبت 16 نوفمبر 2024