نصائح للمرأة المتزوجة العاملة

فيما يأتي بعض النصائح التي تستطيع المرأة العاملة اتّباعها للتوفيق بين عملها وواجباتها المنزلية بشكلٍ مناسب:[٩] الفصل بين العمل والمنزل: من الجيّد تحديد عدد ساعات العمل، وتحديد الأهداف المطلوبة خلال اليوم والعمل بجدّ من أجل تحقيقها، مع تحديد وقت العودة إلى المنزل والتقيُّد به، ثمّ قضاء وقت ممتع مع الأسرة دون التفكير في مشاكل العمل، فتحقيق التوازن يُساعد المرأة على التميّز في كلّ من العمل والمنزل. الاستعداد للعمل في الليلة السابقة: يُساهم الاستعداد المُسبق للعمل على الاستغلال الجيّد لوقت الصباح، حيث تستطيع المرأة العاملة تحضير الملابس، ووجبات الطعام، وحقائب الاطفال، وغيرها من الأمور قبل الخلود إلى النوم. التخطيط اليومي أو الأسبوعي: من الجيّد تخصيص بعض الوقت من أجل إعداد جدول زمني لترتيب الأهداف والمهام والمواعيد، ويُمكن عمل ذلك أسبوعياً أو يومياً ومراجعته عند الحاجة، فذلك يُساعد على إدارة الوقت بشكلٍ أفضل، ويُنصح بتقدير وقت واقعيّ حول المدّة التي ستحتاجها لإتمام كلّ هدف وكلّ مهمّة لتسهيل اتباع الجدول الزمني وتطبيقه. الكتابة: يُنصح بكتابة أيّ شيّء يتمّ جدولته أو التخطيط له، فذلك يُساعد على تذكّره، ويُمكن الكتابة ورقياً، أو باستخدام الهاتف، أو أيّة أداة أخرى من أجل حفظ المواعيد، والمهام، والأهداف المراد تحقيقها. تجميع المهام المتشابهة: إذ إنّ ذلك يُساعد على إكمالها في نفس الوقت ممّا يوفر وقتاً إضافياً، ومثال ذلك تحديد جميع الأمور التي يجب شراؤها من المتجر، ثمّ إحضارها معاً مرّةً واحدة، دون الحاجة للرجوع إلى المتجر أكثر من مرّة. المرونة: على المرأة أن تتحلّى بالمرونة والقدرة على تغيير الجدول الزمني الموضوع، حيث إنّ الظروف قد تتغيّر، وقد يطرأ شيء مهم يتطلّب من المرأة عمله عاجلاً، لذا عليها أن تكون مستعدةً لإعادة ترتيب أولوياتها. تأسيس أنشطة روتينية: تُنصح المرأة بتخصيص وقت لأداء مجموعة من الأنشطة المهمّة في حياتها بشكلٍ روتينيّ؛ كقضاء وقت في التحدّث مع عائلتها في موضوع ما مساء كلِّ يوم. تحديد وقت خاص لنفسها: تُعاني العديد من النساء من عدم توافر وقت لنفسها، إذ تُنصح كلّ امرأة عاملة بتخصيص وقت للقيام ببعض الأنشطة ضمن جدولها الزمني؛ كأداء التمارين أو مقابلة الأصدقاء، ممّا يُساعدها على تحسين نفسيتها واستعادة نشاطها. قضاء وقتٍ كافٍ في النوم: يجب على المرأة جعل النوم الكافي من ضمن أولوياتها، فذلك يُساعدها على التطوّر، حيث إنّ النوم غير الكافي يُشعر المرأة بعدم الراحة وبالتالي عدم استطاعتها على الاستفادة من الوقت بشكلٍ فعّال، لذا من المهم تحديد وقت للنوم والتقيُّد به.[١٠] رفض أداء بعض الأنشطة غير الضرورية: يُقصد بذلك أنّ المرأة غير مضطرة لحضور جميع الاجتماعات، أو المشاركة في جميع المشاريع أو الرحلات الميدانية، وبالرغم من صعوبة ذلك أحياناً إلّا أنّ عليها رفض القيام بتلك الأنشطة في بعض الأحيان، فذلك يُساهم في توفير الوقت لأولويات أخرى.[١٠] عدم الاهتمام بالوصول للكمال: على المرأة إدراك أنّ الوصول للكمال أمر غير ممكن، لذا عليها استغلال وقتها بما هو عمليّ، وعدم محاولة السعي وراء تحقيق شيء لا يُمكن الوصول له كأن تكون أمّاً مثاليةً أو ذات شخصية مثالية.

 

تواصل معنا