نمط الحياة الصحي: ما هو وما فوائده؟
أنماط الحياة الصحية
على نحو عام، تتشابه معظم الجوانب الأساسية التي تقوم عليها أنماط الحياة الصحية، مثل التغذية، والنشاط البدني، والصحة النفسية، والصحة الجسدية، ولكن قد يختلف أسلوب تطبيق كل من هذه الجوانب بين الأشخاص، وذلك فقاً لرغباتهم وما يناسبهم.
على سبيل المثال، يمكن أن يلتزم أحد الأشخاص بالمشي يومياً لمدة ساعة لتحقيق فوائد النشاط البدني المنتظم، بينما قد يمارس آخر السباحة أو أي من أنواع الرياضات الأخرى.
لهذا، فإنه لا يمكن اعتبار أحد أنماط الحياة الصحية التي يتبعها شخص ما أفضل من غيره؛ لكن تكمن الأفضلية بشكل رئيسي في تحقيق أهداف نمط الحياة الصحي والتي من أهمها تحقيق الرضا، والسعادة، والسلامة النفسية والجسدية. [2][3]
أهم جوانب نمط الحياة الصحي
يوجد عادات وأنشطة لا حصر لها قد يتم اتباعها والقيام بها بهدف العيش بنمط حياة صحي، ولكن يمكن تصنيف معظمها ضمن الجوانب والمعايير الرئيسية التالية التي تقوم عليها أنماط الحياة الصحية:
الصحة الجسدية
يعد الحفاظ على الصحة الجسدية من أهم معايير الحياة الصحية. ومن النصائح والأساليب التي تساعد في الحفاظ على الصحة الجسدية ما يلي: [1]
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واعتدال.
الإقلاع عن التدخين أو الكحول أو المخدرات.
أخذ اللقاحات الضرورية عند السفر للدول الموبوءة بمرض أو عدوى ما.
الحفاظ على النظافة الشخصية.
الصحة العقلية
لا تقل الصحة العقلية أو النفسية أهمية عن الصحة الجسدية، كما وترتبط ارتباطاً وثيقاً ببعض الأمراض والأعراض الجسدية، على سبيل المثال، قد يكون الاكتئاب أحد أسباب الإصابة بفقدان الشهية والسمنة المرضية.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على السلامة العقلية: [1]
الحصول على قسط كاف من النوم، وتختلف احتياجات النوم باختلاف الفئات العمرية؛ يحتاج الأطفال والرضع ساعات نوم أكثر من البالغين.
ممارسة رياضة المشي والتأمل.
التفكير بإيجابية ودفع الأفكار السلبية.
تجربة الأشياء الجديدة، مثل تناول نوع من الطعام لأول مرة أو زيارة مكان جديد.
تنشيط الدماغ من خلال لعب البازل أو حل الألغاز.
الالتقاء المنتظم مع الأقارب والأصدقاء والتحدث حول مواضيع مختلفة.
تخصيص وقت فراغ مرة في الأسبوع لممارسة أمر محبب أو هواية مفضلة، مثل القراءة أو مشاهدة فيلم في السينما.
الموازنة بين جوانب الحياة المختلفة، مثل الأسرة، والعمل، والأصدقاء .
في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص لطلب المشورة والمساعدة من أخصائي لتجاوز فترة ما أو تجربة كانت شديدة، وفي ذلك فوائد عديدة، إذ أن الاعتناء والحفاظ على الصحة النفسية يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، والقلق، والأرق.