الثوم يعالج هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم

الثوم يعالج هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم
تتعدد فوائد الثوم الصحية والمفيدة جدا للجسم وهو يعتبر من أحد اهم وسائل العلاج لعدد كبير من الأمراض الصحية المزمنة وتأثيره فعال أكثر من الأدوية وهذا وفقا لما أثبتته العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، حيث تم اكتشاف دراسات تؤكد بأن الثوم يقوم بمعالجة هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الشيخوخة.
من أشهر الدراسات التي أجريت في الجامعات الأمريكية هي دراسة قام باجرائها مجموعة من الباحثين الأمريكيين ونشرها الموقع الإخبارى الأمريكى Medical News Today والتي تقول أن الثوم قادر على معالجة هشاشة العظام وخاصة بعد بلوغ المرأة لسن اليأس وذلك من خلال زيادة هرمون الاستروجين الأنثوي الذي يؤثر بشكل فعال في تقوية العظام وآلام التهابات المفاصل وآلام العظام.
أثبتت الدراسة الأمريكية أن تناول 2 جرام فقط من فصوص الثوم يوميا يزيد الجسم من إفراز هرمون الاستروجين الذي يعزز صحة العظام والمفاصل، والقضاء تماما على آلام هشاشة العظام وتشنجات المفاصل والعضلات.
كما هناك دراسة استرالية أخرى قام بإجرائها علماء استراليين في جامعة “أديلايد” تؤكد بأن الثوم هو السلاح المعالج لمرض تفاعل ضغط الدم بشكل فعال وسريع وذلك بعد أن شارك بالدراسة حوالي 50 مريضا بضغط الدم المرتفع وعند تناولهم لأربع كبسولات مستخرجة من فصوص الثوم يوميا تبين أن ضغطهم انخفض بصورة سريعة.
مما تحدثت الباحثة “كارين ريد” عن نتائج الدراسة وتم نشرها في المجلة العلمية Maturitas وقالت:”تجربتنا هي الأولى لتقييم التأثير، من حيث الإمكانية وقبول استخدام الثوم كعلاج إضافي يقلل من ضغط الدم المرتفع في المرضى الذين يعانون منه”.
أضافت: “هذه الدراسة أظهرت انخفاض طفيف في ضغط الدم بعد استخدام مستخرجات الثوم، ولكنه ليس كافياً أو كبيراً بما فيه الكفاية حالياً، كي يوصى به بديلاً عن الدواء”. ليس هذا فقط بل أشارت الدراسة أيضًا إلى أن الثوم يعالج أمراض القلب المزمنة وذلك من خلال دوره في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، كما أنه يساهم في تعزيز سيولة الدم ويمنع تجلطه، وبالتالى يقلل فرص الإصابة بإنسداد الشرايين والاوعية الدموية.
مع تعدد فوائد الثوم الصحية فأثبتت الدراسات والأبحاث أن الثوم أيضا مقاوم للشيخوخة وذلك من خلال الدراسة التي أجراها باحثون أمريكيون في جامعة ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية تقول أن هناك مادة موجودة بالثوم تعمل كمادة واقية للدماغ من الإصابة بالشيخوخة والزهايمر والخرف. أضافت الدراسة أن الثوم يحتوي على عنصر الكبريت الذي يحمل العديد من المواد المضادة للأكسدة في محاربة البكتريا والسموم الضارة المسببة لمرض الشيخوخة.
مازالت الأبحاث مستمرة لاكتشاف فوائد أخرى عديدة للثوم وذلك بعد أن وجدوا أن الثوم غني ببعض المواد الكربوهيدراتية الأي تمنع تضرر الخلايا الدماغية من الإصابة بأمراض القلب الخطيرة وأمراض السرطان والسكري. هناك دراسة علمية حديثة أخرى أثبتت أن الثوم عامل قوي جدا يساعد على تقوية الجهاز المناعي ويساهم في تنشيط وظائفه لمهاجمة اي أجسام غريبة تقتحم الجسم وتصيبه بالأمراض وهذا بفضل الفيتامينات والمعادن الرئيسية المفيدة التي تحتويه. هذا بالإضافة للمواد المضادة للأكسدة التي تقوم بمحاربة الشقوق الحرة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان وتساعد على نمو الأورام الخبيثة.

تواصل معنا