المرأة في سوق العمل
إنَّ عمل المرأة هو ليس وليد اللحظة أبدًا بل هو قديم قدم الإنسان، وكذلك ليس هو إجباريًّا فالمرأة التي تريد أن تعمل فأبواب العمل مفتوحة أمامها على مصراعيها، وكذلك التي تُريد أن تجلس في بيتها فلها ذلك، ولكنّ عمل المرأة من شأنه أن يعزز دورها في االمجتمع بحيث لا تُلحق الضرر بعائلتها ونفسها جراء عملها الطويل، فالمرأة هي الطبيبة التي تُنقذ الأرواح وتُساعد الأطفال فتكون أقرب إليهم من الرجل لأنها تحمل في داخلها عطف الأمومة وحنان الوالدة، كيف لا وهي الأنثى التي تُشكل نصف المجتمع وتلد وتربي النصف الآخر. لمَّا تكون تلك المعلمة فإنَّها تأخذ دورها في التربية بشكلٍ آخر، بحيث تُسهم في إنشاء الطلبة إنشاء جيدًا، وهي كذلك ترفع من سوية اقتصاد البلاد وحتى من اقتصاد عائلتها نفسها، فالحياة في هذا العصر لم تعد سهلة كالعصور الماضية، وبات لا بدَّ للمرأة من أن تضع يدها بيد الرّجل الذي تتمكن وإياه من معاركة أمواج الحياة فتُحاول أن تكسب العائلة موردًا جديدًا من المال يمكنها وإياه من رفع مستوى معيشة الأطفال.

تواصل معنا