تغيير أنماط الحياة في منازل المستقبل
جعل الحياة اليومية أكثر راحة وعملية
سوف يبدأ الاستيقاظ في منزل مستقبلي مع أشعة شمس مضيئة افتراضية تمرّ بين أوراق الشجر، مما يجعلك تشعر وكأنّك في منتجع. وستُعرَض المعلومات المتعلقة بالطقس وحركة المرور على السقف الواقع فوق سريرك. سوف تَعرِضمرآة الحمام عمليات وضع المكياج وتسريح الشعر وذلك على أساس ما كنت ترغبين فيه خلال ذلك اليوم، مثل حضور الاجتماعات أو الحفلات. يمكن استخدام هذه النتائج القائمة على عروض افتراضية في اختيار الملابس أيضاً، مما يسمح لك بالتحقق من مظهر فساتين مختلفة دون تغيير ملابسك في الواقع.
تسهيل الرعاية الصحية
المطابخ والأجهزة المنزلية بصدد التطور أيضاً. سوف تُزوَّد الخزانة الذكية بأنظمة تبريد، وتعرض تواريخ انتهاء الصلاحية وطرق إعداد المواد الغذائية الموجودة بداخلها. ستكون الأطباق الموصى بها، ومعلومات التقديممتاحة في لمحة بصر. ستردّ الخزانة الذكية على الاستفسارات الصوتية عن طريق إصدار الرسائل الصوتية بشكل مناسب. ويُجهَّز المطبخ بأنظمة زراعة النباتات بواسطة أضواء اصطناعية،وبذلك يوفر الخضروات الطازجة والصحية.
الهواتف الذكية من أجل التحكّم في كل شيء
تتقدم التكنولوجيا أيضاً عندما يتعلق الأمر بالترفيه. وتزداد الإقامات المستقبلية شهرة وتوسعاً،كما أصبحت الفنادق تستخدم ما يسمى “إنترنت الأشياء”علىنحوٍملائم لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
يحصل الضيوف على هاتف ذكي خاص أثناء تسجيل دخولهم الإقامة، الذي يتيح لهم الدخولإلى غرفهم والتحكم في الإضاءة والتلفزيون وتنقية الهواء والستائر. تختلف الإضاءة على أساس ما إذا كان الشخص المقيم يرغب في العمل أو الاستراحة. ويمكن اختيار لون الإضاءة من بين 16 مليون لون مختلف، في الوقت الذي يمكن فيه ضبط لمعان الإنارة بتفصيل أيضاً. يمكن ضبط غرفة النوم أثناء الليل إلى الوضع الليلي، الذي يخفف الإضاءة، ويغلق الستائر، ويحدد طريقة تكييف الهواء وفقاً لذلك.
عادة ما يكون الشخص المقيم في حاجة إلى تشغيل كل جهاز على حدة، غير أنه في هذه الحالة، يكفي هاتف ذكي واحد للتحكم في جميع العمليات. إذا حدّدت الوقت الذي ترغب في الاستيقاظ فيه بشكل مسبق، فستفتح الستائر وسيتم تشغيل التلفزيون تلقائياً.