حقائق تاريخية حول اختراع اللاسلكى
مخترع الهاتف اللاسلكي يُعد الدكتور مارتن كوبر صاحب الفضل في اختراع الجهاز الخلوي الحديث جاعلاً من نيويورك أول مدينة تستخدمه في إبريل 1973م، وفي السياق نفسه فإن ناثان ستابلفيلد هو مخترع الهاتف النقال ذو الموجة العميقة في بدايات القرن العشرين حائزاً على براءة اختراع عام 1908م، وقد تزامنت الهواتف الخلوية على مر الزمن وصنفت حسب الأجيال التالية:
الجيل الأول One G Mobile phones.
الجيل الثاني Two G Mobile phones.
الجيل الثالث Three G Mobile phones.
الجيل الرابع Four G / LTE Mobile phones.
تاريخ الخلوي
يُعد الهاتف الخلوي من أحد التكنولوجيات التي حققت انتصاراً وانتشاراً واسعاً، فقد كان الطراز القديم منه يستقبل إشارة البث من محول طاقة أحادي يغطي منطقة قطرها 50 ميلاً وبمقدوره ربط حوالي 25 شخصاً فقط في نفس الوقت، وكانت هذه المحولات تتباين في درجة قوة بثها بحيث حين ينتقل الشخص وبيده هاتف خلوي من منطقة إلى أخرى فإن جودة الإتصال كانت تتغير بشكل واضح، ولاحقاً أصبحت السيارات مزودة بالهواتف النقالة ذات حجم قد يصل لحجم طوبة اسمنت تكلف آلاف الدولارات ولا تدوم فيها بطارية الشحن أكثر من دقائق معدودة، لكن في عام 1990م أسهمت تكنولوجيا الشرائح المبرمجة الصغيرة في هبوط الأسعار وتقليص حجم الخلويات ومقدار حاجتها للطاقة الكهربائية، وبحلول العام 2000م كان هناك 100 مليون في الولايات المتحدة وحدها وبلايين الأشخاص حول العالم يستخدمون الهواتف الخلوية ليس لإجراء المكالمات فقط وإنما لعدة استخدامات متنوعة مثل (الألعاب والحصول على المعلومات من الإنترنت وإرسال الرسائل النصية المكتوبة، لكن في بعض البلدان كالصين والهند كان يقتصر استخدام الهاتف على الهاتف اللاسلكي
الأحد 17 نوفمبر 2024