حقائق تاريخية عن اكتشاف الكهرباء
يعد الفيلسوف اليوناني طاليس الملطي Thales of Miletus والمعروف كأحد الحكماء الأسطوريين السبعة أوّل من درس الكهرباء من حوالي 600 سنة قبل الميلاد، وذلك من خلال تجربة احتكاك حجر الكهرمان مع الفراء، وأشار إلى قدرته على جذب الريش والغبار والمواد الأخرى ذات الأوزان الخفيفة، وتُعدّ هذه أولى التجارب مع الكهرباء الساكنة.
نشر الطبيب ويليام جلبرت William Gilbert سنة 1600 في إنجلترا بحثاً عن المغناطيس لوصف القوة الناتجة عن فرك بعض المواد مع بعضها البعض، وفي سنة 1660 اخترع أوتو فون غيريكه Otto von Guericke مولداً كهربائياً لإنتاج الكهرباء الساكنة، وفي سنة 1729 اكتشف ستيفن غراي Stephen Gray مبدأ توصيل الكهرباء، وفي سنة 1733 اكتشف شارل فرانسوا دو فايCharles Francois du Fay أن الكهرباء تأتي على شكلين “شحنات موجبة وشحنات سالبة”،[٢]، وفي سنة 1819 اكتشف هانز كريستيان أورستدHans Christian Oersted وجود مجال مغناطيسي حول سلك عند تمرير تيار كهربائي فيه، وقد استفاد العالم الفرنسي أندريه ماري أمبيرAndré Marie Ampère من هذه النتائج، وتمكّن خلال سنتين من وضع العديد من القوانين الكهرومغناطيسية على شكل معادلات رياضيّة
أهمية اكتشاف الكهرباء
اعتمد الإنسان قبل حوالي 100 سنة على الشموع ومصابيح الكيروسين ومصابيح الزيت لتوفير الضوء، وعلى الفحم وحرق الأخشاب لتوفير الحرارة، وبعد ذلك أصبحت الكهرباء متاحةً واستخدمت بشكل يومي في العديد من المجالات، مثل الإضاءة، والتبريد، والتدفئة، وتشغيل الأجهزة كالتلفاز والحاسوب
الأربعاء 18 ديسمبر 2024