طور مهندسون يعملون لدى وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تقنية تبريد تجريبية لاستخدامها في “محطة الفضاء الدولية”، ثم أخضعوا تلك التكنولوجيا لتعديلات من أجل الاستفادة منها في السيارات الكهربائية، بالتالي الحد بشكل كبير من الوقت الذي يستغرقه شحن بطارياتها.
في الأساس، ابتكر [مهندسو “ناسا”] نظام نقل الحرارة المعقد هذا من أجل الحفاظ على درجات الحرارة المناسبة في الفضاء، لكن فريقاً من الباحثين اكتشف أنه في المستطاع استغلال هذه التكنولوجيا في استخدامات على الأرض.
نتيجة الحرارة المتولدة من عملية شحن بطاريات “الليثيوم أيون” القوية في السيارات الكهربائية، لا توفر أجهزة الشحن حالياً سوى نحو 30 أمبير بالنسبة إلى أجهزة الشحن في المنزل، وما يصل إلى 350 أمبير في محطات “الشحن السريع

 

تواصل معنا