فراشة البحر؛ هي أحد الكائنات البحرية العجيبة، تعيش في قاع البحر الأبيض المتجمد في شمال غرب روسيا إلى عمق يصل إلى 40 متراً، في منطقة قاسية الظروف؛ حيث الظلام الدامس والبرودة القارسة، وأجسامها شفافة تماماً؛ حتى تستطيع التخفي وحماية نفسها من الأعداء. قنديل البحر الشفاف؛ هو كائن بحري يتبع لفصيلة الرخويات (اللافقاريات)، يكثر تواجده في المناطق المدارية وشبه المدارية، يشبه في شكله الكيس، وقوامه هلامي، وتبلغ نسبة الماء فيه ما يقارب 95% من وزنه، وجسمه يخلو من العقل، والقلب، والعظام، والدم، والعيون، وله معدة وجهاز هضمي غير معقد؛ يستطيع من خلاله هضم الطعام، ويتغذى على بيوض ويرقات الأسماك والعوالق البحرية الحيوانية، ويكثر تواجده في فصل الصيف؛ لتوافر مصادره من الغذاء بشكل أكبر، وله مجسات يقوم من خلالها بتمييز وإدراك الخطر، وسم قنديل البحر الشفاف قادر على قتل الإنسان في أقل من خمس دقائق، ويتكاثر عن طريق وضع بيوضه في مكان ثابت منتظراً حتى يفقس ومن ثم يذهب إلى مكان آخر مكملاً لدورة حياته على شكل جماعات. البزاقة البحرية؛ ويطلق عليها عاريات الخيشوم أو الأرانب البحرية، وحجمها صغير جداً بحيث لا يتجاوز بضع بوصات، وتتنشر على أجسامها أطواق وزوائد ونتوءات، وتختلف ألوانها الجميلة والجذابة؛ باختلاف لون الطحالب التي تتناولها؛ فيعتبر غذاؤها بالإضافة للطحالب، الأسفنج، وقناديل البحر، وبعض أنواع المحار، والأمر الذي يساعدها في تناول طعامها؛ لسانها الطويل وأسنانها الفتاكة، وتتكاثر إما عن طريق حيوان من نفس نوعها يقوم بتخصب بيوضها أو تقوم بهذه العملية بنفسها؛ حيث تتواجد أعضاء التأنيث والتذكير فيها مجتمعةً معاً. السمكة الدموية؛ ينتشر تواجدها في نهر الأمازون في البرازيل، والمكسيك، وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، تتغذى على اللحوم، فأسنانها الحادة تساعدها في القضاء على فريستها وتحويلها إلى هيكل عظمي خلال بضع دقائق، يصل طولها إلى 15سم وإلى نصف متر. ثعبان البحر المخطط؛ يعد من أخطر أنواع الكائنات البحرية، وينتشر تواجده على الشواطئ المطلة على المحيط الهندي والباسفيكي، وجسمه مخطّط باللونين الأبيض والأسود على شكل حلقات، يتغذّى على الضفادع والأسماك، ويعتبر سمه قاتلاً؛ بحيث يصيب فريسته بالشلل. السمكة ذات القلوب المتعددة؛ تنتشر في المناطق الدافئة والاستوائية، تتميّز بشكلها المستدير، وهي ذات لون أزرق منقّط بالذهبي، وتتمتع بعض أنواعها بتواجد ثلاثة قلوب لها، وتتغذّى عن طريق إصدارها لشحنات كهربائية تتحول إلى فقاعات هوائية في الماء، وتُشكّل ضوءًا حول فكيها يجذب الأسماك الصغيرة إليها؛ لتستطيع تناولها، البعض يُفضّل طعمها اللاذع؛ حيث يتحول لحمها من اللون الأزرق إلى الأبيض عند طهيها. سمكة شمس المحيط؛ ويُطلق عليها المولا مولا الفريدة أو سمكة القمر، تعيش في المناطق المعتدلة والاستوائية، وهي من الأسماك المدونة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ فهي تُعتبر أكبر وزناً من بين الأسماك العظمية في العالم ومن أكثر الفقاريات إنتاجاً للبيض، ومن أهمّ غرائب هذه السمكة أنّ جسدها يصاب بأربعين نوعاً من الطفيليات البحرية؛ لذلك فإنّها تصعد لسطح البحر، لجعل طيور النورس تلتهمها وتخلّصها من هذه الطفيليات
الإثنين 25 نوفمبر 2024