فيما يأتي بعض أبرز الفوائد التي يحصل عليها الإنسان عند التزامه بتناول الأغذية الصحيّة: تَجنُّب الإفراط في تناول الأطعمة المُعلّبة والمُخلّلات قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان مثل سرطان المعدة.
النّظام الغذائيّ قليل السُكريّات يقلل خطر الإصابة بمرض السُكّري أو مضاعفاته كما يُعزّز صحّة الجهاز المناعي.
الغذاء الصحيّ قليل الدّهون يقي من السّمنة، وبعض الأمراض المرتبطة بها مثل ارتفاع ضغط الدّم، والسُكريّ وأمراض القلب.[٤] تناول الغذاء الغنيّ بالألياف يقي من الإمساك وسرطان القولون. تناول الدّهون غير المُشبعة والتّقليل من الدّهون المُشبعة يرفع مستوى الكولسترول الجيّد (HDL) الذي يقي من أمراض القلب، ويُقلّل من كولسترول (LDL) الذي يُؤدّي إلى الإصابة بمرض القلب.[٤] تناول مصادر الكربوهيدرات الصحة للجسم، مثل الحبوب الكاملة كالقمح، والخبز الكامل، وكذلك الفاكهة والخضروات، يُساعد في خسارة الوزن الزائد.[٤] تناول الفاكهه الطّازجة والخضار الورقيّة الخضراء الدّاكنة، مثل، السّبانخ والكرنب الغنية بالفيتامينات المُضادّة للأكسدة (C) و(E)، والزّنك، يُحافظ على صحة العين كما يُساعد على تقليل خطر الإصابة من الإصابة بأمراض العيون.[٦] اتّباع نظام غذائيّ قليل الملح، غني بالبوتاسيوم، مثل: الموز والبطيخ، والأفوكادو التي تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم.[٧] تناول المصادر الغنيّة بالكالسيوم، ومنتجات الألبان يُحافظ على صحة العظام يزيد كثافتها.[٨] تناول العناصر الغذائيّة المُضادّة للالتهابات بانتظام يُساعد على خفض مُستويات التوتّر والاكتئاب، ويحافظ على الطّاقة، ويُحسّن المزاج. من الأمثلة على مُضادّات الالتهابات: الأفوكادو، والجوز، والكربوهيدرات المُعقّدة، والبيض، والحليب، والأغذية الغنيّة بأوميغا 3، والشّوكولاتة الدّاكنة.[٩] إرشادات الغذاء الصحّي في ما يأتي بعض النّصائح التي قد تُساعد على الاستفادة من الغذاء الصحّي: التنويع في الغذاء والإكثار من تناول الحبوب الكاملة، والفاكهة والخضروات والبقوليّات، واختيار مُنتجات الحليب قليلة الدّسم. عدم إغفال السّوائل، وشرب كمّيات كافية منها
تقليل كميّات الدّهون، واختيار مصادر الدّهون الأحادية غير المُشبعة، مثل تلك الموجودة في الأسماك، والمُكسّرات، وزيت الزّيتون، والأفوكادو. التّقليل من مشروبات الطّاقة والمشروبات الغازيّة، والمُنبّهات. المُوازنة بين ممارسة الرّياضة وتناول الطّعام للحصول على عضلات قويّة ووزن صحيّ.[١٠] الحرص على تناول وجبة الإفطار يوميّاً.[١٠] الاسترخاء والاستمتاع بالوجبات الصحيّة وعدم اعتبارها واجباً ثقيلاً، وتناوُل الطّعام ببطء، والحرص على تناول وجبات الطّعام مع العائلة.[١١] عدم تخطّي الوجبات وتناولها في أوقات مُنتظمة، وعدم تجاهل الشّعور بالجوع؛ لأن ذلك يُؤدّي إلى الإفراط في تناول الطّعام لاحقاً.[١١] تناول عدّة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة التي تَثقُل على الجهاز الهضميّ.[١٢] الإكثار من تناول مَصادر البروتينات النباتيّة؛ لأنّها غنيّة بالألياف وفقيرة بالدّهون، خلافاً للمَصادر الحيوانيّة للبروتين.[١٣] التّقليل من تناول الأغذية الغنيّة بالدّهون والسُكّر المُضاف والملح، مثل المُعجّنات، والبسكويت المُحلّى، واللّحوم المُصنّعة كالنّقانق، زالحليب المُحلّى المُكثّف، والمُثلّجات، والأطعمة المقليّة، ورقائق البطاطس، والقشدة، والزّبدة.[١٤] التخلّص من الدّهون في اللّحوم الحمراء والدّجاج، وإزالة جلد الدّجاج قبل الطّهي.[١٥] مجموعات الغذاء الصحّي الغذاء الصحيّ يعني استهلاك الكميّات الصّحيحة من مجموعات الغذاء الخمس الرّئيسة وهي: الحبوب الكاملة، والفاكهة والخضروات، والبروتين، والألبان، والدّهون والسُكّر:[١٦] الحبوب الكاملة: هي الحبوب التي تحتوي على جميع أجزاء البذرة الصّالحة للأكل، كالنخالة، وجنين البذرة، والسّويداء، كالذُرة، والشّوفان، والأرز البنيّ، الجاودار، والشّعير، والأرز البريّ، والحنطة السّوداء، وفول الصّويا، والبرغل (القمح المجروش)، والدَّخن، والكينوا. تعتبر الحبوب الكاملة من المصادر الغنيّة بالبروتين، والألياف، وفيتامينات B، ومُضادّات الأكسدة، والمَعادن كالحديد والزّنك والنّحاس والمغنيسيوم