كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي
يبيّن ما يلي بعض منن النصائح الأخرى لكيفية التعامل مع الطفل العصبي والعنيد:
توطيد العلاقة بين الطفل ووالديه، فكلّما كان حبّ الطفل لوالديه كبيراً، زاد تقبّله لهما واستجابته لمطالبهما.
ترك مساحة للطفل لكي يتذمّر قليلاً، ويُعبّر عن رأيه في موضوعٍ ما، فعندما يُقدم الطفل على تنفيذ أمر لا يرغب به، فإنّ ذلك يُعطيه فرصةً للتنفيس عن مشاعره الداخلية التي يُخفيها.
القدوة، إذ لا بدّ للطفل أن يجد من يقتدي به في حياته، وغالباً فإنّ أقرب قدوة له هم والداه، لذلك فإنّه يلجاً إلى تقليد تصرفاتهما إيجاباً كانت أو سلباً، فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه، وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين، واحترام من هم أكبر سناً، وغير ذلك من تصرّفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه.
مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، فلا يطلب الوالدان من الطفل أمراً يعجز عن تنفيذه، أو لا يتمكّن من إنجازه.
الثبات على الرأي وعدم التساهل، فلا يتشدّد الوالدان مرّة ويتساهلان مرّة أخرى في الأمر نفسه، إذ إنّ الطفل لا يتحمّل التقلّبات في المعايير، فتكون النتيجة رفضه تنفيذ الأمر.
تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة إرهاق وغضب الطفل، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ.
تعويد الطفل على المساعدة، إذ يمكن مساعدة الطفل على كسر العناد من خلال ترك دور المساعِد له، ثمّ الثناء على ما يقوم به.
استخدام أسلوب الخيارات مع الطفل، فبدلاً من قول “اذهب للسرير من أجل النوم”، يمكن تخييره بسؤاله “هل تريد القصة (س) أم (ص)”، وإذا أجاب بـ “لا أريد النوم”، حينها يمكن الرد عليه بـ “هذا ليس من ضمن الخيارات”، وإعادة طرح الخيارات مرةً أخرى

تواصل معنا