أخذ قسطٍ كافٍ من النوم يؤثر النوم على الصحة البدنية والعقلية بشكلٍ كبير، فهو يسمح للجسم بالشفاء، وإصلاح وتجديد خلاياه، ويؤثر نقصه سلباً على عملية التمثيل الغذائي، والمزاج، والتركيز، والذاكرة، والمهارات الحركية، والهرمونات، والإجهاد، بالإضافة إلى تأثيره على الجهاز المناعي، وصحة القلب، والأوعية الدموية. تناول طعام صحي
يجب الحرص على تناول مجموعةٍ متنوعةٍ من الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، وجعلها جزءاً رئيسياً من النظام الغذائي اليومي، بالإضافة إلى تناول البروتينات الموجودة في لحوم الدواجن، والفاصولياء، والدهون الصحية كتلك الموجودة في الأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والمكسرات، مع ضرورة تناول وجباتٍ متوازنة، وعدم الإفراط في تناول الطعام، والتوقف عن الطعام قبل الشعور بالامتلاء بشكلٍ كامل، وتجنب الأطعمة المعالجة، وتناول وجبة الفطور كلّ يوم؛ فهي تمدّ الجسم بالطاقة اللازمة للأداء العقلي والجسدي، وتحافظ على مستوياتٍ مستقرةٍ من السكر في الدم، ووزن صحي.
ممارسة التمارين الرياضية تُعدّ ممارسة الرياضة مهمةً للحفاظ على اللياقة البدنية، حيث يجب القيام بالتمارين يومياً، حتّى وإن كانت خمس عشرة دقيقة، ومن أفضل الطرق للالتزام بالرياضة هو الاشتراك في نادٍ رياضي،
وفي حال عدم وجود الوقت للانضام لنادٍ، يمكن الذهاب لنزهة مشي، أو إيقاف الحافلة قبل الوصول إلى الوجهة المطلوبة، وإكمال الطريق سيراً على الأقدام، وعمل قائمةٍ بالأعمال المنزلية التي تتطلب مجهوداً بدنياً، مثل: غسل السيارة، أو حفر الحديقة. شرب الماء يتكون معظم جسم الإنسان من الماء، وبالتالي فإنّ تناول الماء يحافظ على رطوبة وصحة الجسم، كما يعتبر الماء أفضل مطهرٍ للجسم بشكلٍ عام، وللجهاز الهضمي بشكلٍ خاص، حيث يتمّ التخلص من السموم عن طريق التعرق الذي يخرج عبر مسامات الجلد، والبول. الحد من التوتر يسبب التوتر والإجهاد عدداً لا يحصى من المشاكل، منها مشاكل القلب، ولإدارة الإجهاد يُنصح بالتأمل، والقيام بالأنشطة المحببة، والهوايات الممتعة، والتعلق بالعبادات الروحية، وأخذ عطلةٍ قصيرة، وقضاء الوقت من الأشخاص المقربين