تظهر التقارير الرسمية أن ما يقرب من 20 في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة المتحدة تأتي من الطاقة المستخدمة في المنازل، لذا يعتقد المتخصصون بأن أفضل وقت لتحويلها إلى بيوت أكثر استدامة هو الوقت الحالي، ويبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يغفل عن هذه الحاجة الطبيعية والبشرية
في وقت سابق من العام الفائت، حين أصبحت الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في متناول عدد أكبر من البشر من تحويل النص إلى صورة وصولاً إلى إنشاء نص يحاكي أسلوب الإنسان، قام روبوت ذكاء اصطناعي (OpenGPT) باختيار اتجاهات التصميم لعام 2023، متوقعاً ما يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي في الهندسة المعمارية على المدى القريب، وعند سؤاله عن رأيه في خصوص الاتجاهات الرئيسة في العمارة هذا العام، كان جوابه أنه من الصعب التنبؤ بشكل مؤكد باتجاهات محددة، إذ يتطور مجال الهندسة المعمارية باستمرار وتعيد تشكيله مجموعة واسعة من العوامل مثل التغيرات الثقافية والاقتصادية والتكنولوجية، ومع ذلك هناك بعض الاتجاهات العامة التي ظهرت خلال الأعوام الأخيرة وربما تستمر في تشكيل أنماط هذا المجال في المستقبل مثل الاستدامة وكفاءة الطاقة والتركيز المتزايد على تصميم المباني الصديقة للبيئة واستخدام التكنولوجيا بشكل أكبر في تصميم وبناء المباني، من النمذجة والطباعة ثلاثية الأبعاد إلى BIM وإنترنت الأشياء (IOT) وأيضاً التصميم البيوفيلي (Biophilic) الذي يدمج عناصر الطبيعة في المباني.
الخميس 7 نوفمبر 2024