يكمن الفرق بين الشهب والنيازك باختلاف أماكن تواجد كلّ منها، فإمّا أن تكون محلِّقةً في الجو أو ساقطةً على الأرض، حيث إنّها أجسام صغيرة تطفو في الفضاء؛ يتراوح حجمها بين ذرّات الغبار الصغيرة جدّاً إلى الكويكبات الكبيرة الأشبه بالصخور.
وعند مرور هذه الأجسام بسرعةِِ عالية عبر الغلاف الجوي للأرض أو الغلاف الجوي لكوكب آخر كالمرّيخ مثلاً، فإنّها تحترق مُشكِّلة كرة متلهبة من النار يُمكن مشاهدتها في السماء بالعين المجرّدة يُطلق عليها اسم الشهب، حيث تتشكّل من تكسّر واحتراق تلك الكويكبات عند عبورها طبقات الغلاف الجوي، أمّا في حال لم تحترق وتمكَّنت من الارتطام بسطح الأرض فعندها يُطبق عليها نيازك
تختلف الشهب عن النيازك وهذا الفرق بينهما في التعريف: الشهب تُعدّ الشهب إمّا مذنَّبات أو كويكبات من الفضاء تدخل إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية مشّكلة كرةً من النار نتيجة احتكاكها بجزيئاتِ الغلافِ الجوي، ثمّ تطفو في الجو قبل وصولها إلى سطح الأرض، حيث تتعدّد الجسيمات التي تتشكّل منها الشُّهب؛ فهي إمّا بقايا الغبار المتواجد في النظام الشمسي أو حطام الكويكبات التي تتناثر بسبب تصادمها معاً.[٣] النيازك النيازك كتل تأتي من مجموعة من الكويكبات الموجودة بين كوكبيّ المريخ والمشتري، وتتكوّن عند اصطدام هذه الكويكبات ببعضها البعض فتتحطّم إلى كتل أصغر حجماً،[١] ومع دخولها الغلاف الجوي للأرض وفي حال عدم احتراقها أثناء عبوره، واستطاعت الهبوط على سطح الأرض، فيُطلق عليها حينها اسم النيازك.