تُشير إحدى الدراسات التي أجرتها الرابطة الوطنية للكليات وأصحاب العمل إلى أنّ قدرة الفرد على العمل ضمن فريق هو أحد أهم الأمور المطلوبة في مكان العمل، وفيما يأتي أهم المهارات التي يجب التمتّع بها للانخراط في العمل الجماعي:

مهارات الاتصال يُعدّ التواصل بنوعيه اللفظي وغير اللفظي أساس العمل الجماعيّ الفعّال؛ لأنّه يسمح بتبادل الأفكار ومشاركتها بكلّ شفافية، والتحدُّث بكلّ صراحة وصدقٍ بين أعضاء المجموعة حول المسؤوليات والتوقّعات؛ ممّا يُعزّز الثقة بينهم ويخلق بيئة عمل إيجابية، ويُمكن تحقيق التواصل بشكلٍ فعّال عن طريق امتلاك الفرد القدرة على نقل أفكاره إلى الآخرين بصورةٍ ودّية، سواء كان ذلك شخصياً، أو عبر الهاتف، أو البريد الإلكتروني.

التفكير الناقد يُساهم التفكير الناقد في بعض الأحيان في اتّخاذ قرارات أفضل وتحقيق نتائج مذهلة، وذلك عن طريق التفكير بأفكارٍ وقراراتٍ تختلف عن قرارات أعضاء المجموعة أو ما يعتقده أحدهم بأنّه صحيح، وذلك بفحص جوانب موقف أو مشكلةٍ ما، ومحاولة التفكير في التجارب السّابقة المشابهة لها مع أخذ آراء الآخرين من الفريق بعين الاعتبار وجمعها معاً؛ بهدف إيجاد طرقٍ جديدة غير مألوفة وأكثر إبداعاً من السابق.

إدارة الوقت تُعتبر مهارة إدارة الوقت إحدى أهم المهارات التي ينبغي تحليّ جميع أعضاء فريق العمل بها؛ نظراً لأهميتها في بيئة العمل؛ حيث تُساهم بشكلٍ أساسيٍّ في القدرة على تحديد الأولويات، وإنجاز المهام وتسليمها في الوقت المحدد لها دون تأخير، ويُمكن القول أنّ الفرد يستطيع اكتساب قدرته على إدارة وقته منذ نعومة أظافره، وخاصةً أثناء تعليمه المدرسيّ، وذلك بالموازنة بين إتمام الواجبات المتعدّدة والمواعيد النهائية لتسليمها، بالتالي يُصبح التكيّف في العمل ضمن الفريق سهلاً عليه في المستقبل

لا تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا