في عام 1609م سمع العالم جاليلو بهذا الاكتشاف العظيم، فأخذ بالبحث فيه وقام بإجراء العديد من التجارب المشابهة لتقريب الأشياء البعيدة وتكبيرها، حتى تمكن من وضع الكثير من التحسينات عليه، بحيث أصبح التلسكوب يُكبّر الأشياء بمقدار 20 مرة، ومن الجدير بالذكر أنه كان أول من يوجه التيلسكوب إلى السماء، حيثُ أنتج أول تليسكوب فلكي وهو عبارة عن أنبوب طويل يحتوي على عدستين مختلفتين، ومن خلاله تمكن من رؤية أمور مختلفة في الفضاء مثل جبال القمر، وكذلك الأقمار الأربعة حول المشتري ومجرة درب التبانة ودراسة أمور أخرى عن الفضاء.
الجمعة 15 نوفمبر 2024