تَعتمد مدة التعافي بعد الخضوع لعملية استئصال المرارة على نوع العملية المُجراة؛ ففي حال كانت العملية جراحة مفتوحة فإنّ المصاب يحتاج للبقاء في المستشفى من ثلاثة إلى خمسة أيام، ويحتاج المصاب فترة تتراوح ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع حتى يستعيد قدرته على ممارسة أنشطته اليومية، وأمّا في حال استئصال المرارة بالمنظار عندئذ يُغادر المصاب المستشفى في اليوم ذاته مع الحرص على أن يُرافقه أحد ويظل معه لأول 24 ساعة من مغادرته الستشفى لأنّه لا يزال تحت تأثير التخدير، وفي مثل هذه الحالات يكون بإمكان المصاب استعادة قدرته على ممارسة أنشطته اليومية والعودة إلى حياته الطبيعية بعد أسبوعين تقريبًا.[١] النشاط البدنيّ يٌقيّم الطبيب حالة الشخص المعنيّ وقدرته على ممارسة الأنشطة البدنية؛ فقد يُوصي الطبيب الشخص المعنيّ بصعود الدرج ونزوله في يوم العملية الجراحية نفسه، وأمّا بالنسبة لقدرة المصاب على العودة إلى أنشطته البدنية فقد سبق بيان ذلك أعلاه؛ بأنّه بعد إجراء الجراحة المفتوحة يحتاج الفرد فترة زمنية أكبر حتى يتمكن من استعادة قدرته على القيام بالأعمال والمهام اليومية، ولكن يُشترط أن يشعر المصاب بالتحسن يومًا بعد يوم أثناء وجوده في المنزل بعد مغادرته المستشفى، مع العلم أنّ الخاضعين للجراحة المفتوحة يكون معدل تحسنهم أبطأ من الخاضعين لجراحة المنظار، وأمّا بالنسبة لاستعادة العمل في حال كانت طبيعته تتطلب حمل الأشياء الثقيلة؛ فيعتمد الأمر على رأي الطبيب المختص، فالأصل هو منع حمل الأشياء الثقيلة لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الخضوع للعملية؛ مثل حمل الأطفال أو الحقائب أو أي شيء ثقيل. وبما يتعلق بالقيام يمكن أن يستعيد المصاب قدرته على ذلك بعد مرور 24 ساعة على التخدير بشرط ألا يكون ممن يأخذون أية أدوية ناركوتية (بالإنجليزية: Narcotics) وبشرط أنّه قادر على الجلوس لفترة طويلة في السيارة فقد تكون الأزمة كفيلة بقضائه وقتًا أطول مما يُخطط له، ويُشترط أن تكون لديه القدرة على تحريك قدمه واستخدام ما في السيارة بسهولة.[٢][٣] ومن النصائح الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار بعد الخضوع لعملية المرارة ما يأتي:[٣] الحرص على أخذ القسط الوفير من الراحة لا سيّما عند الشعور بالتعب؛ إذ إنّ النوم لساعات كافية يُسرّع الشفاء والتعافي. محاولة المشي بشكل يوميّ، إذ إنّ رياضة المشي تُحفّز جريان الدم وتُقلل فرصة حدوث الإمساك والالتهابات الرئوية، ويُنصح بزيادة معدل المشي كل يوم؛ بحيث يكون عدد الخطوات اليوم أكثر من البارحة وهكذا. تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة، مثل الركض وركوب الدراجة ورفع الأثقال التمارين الرياضية الهوائية عامة، إلا إذا سمح الطبيب بذلك. استشارة الطبيب حول إمكانية ممارسة العلاقة الزوجية