هذه العادات.. تعزز الإنتاجية في العمل
المشي لمدة 5 دقائق
سيؤدي القيام بالمشي بين ساعات العمل لمدة 5 دقائق على الأقل إلى تصفية الذهن بما يكفي للعمل بكفاءة أكبر.
ويسهم المشي في تحسين الحالة العامة من خلال تنشيط الدورة الدموية واسترخاء العضلات وزيادة التركيز. ينبغي تحديد عدد مرات للقيام بنشاط المشي لمدة قصيرة باعتبارها فترات كلما كان متاحًا بين ساعات العمل، مما سيؤدي إلى القدرة على إنجاز الكثير من العمل بشكل أسرع وأفضل.
الاستمتاع بالإجازة ووقت الراحة
من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الموظفون هو الرد على رسائل البريد الإلكتروني في غير أوقات العمل، مما يجعل من الصعب الاستمتاع بالإجازة.
ومن ثم يصبحون غير قادرين على التخلص من التوتر خلال فترة إجازتهم وينتهي بهم الأمر إلى استمرار الشعور بالإرهاق بل وأكثر من المعتاد.
التنظيم والترتيب
إن تنظيم العمل يجعل كافة المهام أسهل بكثير.
ويوجد تطبيقات تنظيمية تقوم بجدولة مواعيد العمل وتنظيمه نيابة عن المستخدم عندما يقوم بإدخال تفاصيل العمل وتحديثه بكل المستجدات والتذكير بمهام اليوم التالي.
يتيح إعداد جدول للمهام في الليلة السابقة القدرة على عدم إهدار الوقت واستثمار الطاقة في تحقيق أفضل النتائج بأقل مجهود.
ساعات النوم
إن الحصول على عدد ساعات كافية من النوم وفي مواعيد محددة يساعد على العمل بكفاءة أعلى وأسرع، لأن العقل يكون يقظًا ومستعدًا في نفس الوقت الذي يكون الجسم في حالة جيدة.
ينصح الخبراء بعدم إجبار الجسد والعقل على مواصلة العمل بجدية أكبر عندما لا يكون الشخص قادرًا على ذلك لأن النتائج تكون مزيدا من الإرهاق وقليلا من الإنجاز.
تحديد الأولويات
إن تخصيص بعض الوقت لتحديد بعض الأعمال المهمة حسب الأولوية سيساعد على التركيز بشدة على مهمة واحدة.
يوضح الخبراء أنه إذا ما قام الشخص بتحديد مدة ساعة زمنية واحدة فقط، على سبيل المثال، لإنجاز أهم عمل في مهام اليوم، فإنه بشكل تلقائي لن يمكنه التحدث مع الآخرين ولا الانشغال بأي عمل آخر.
مما سيؤدي إلى زيادة مهارات التركيز بسهولة ويسر وتتوالى الإنجازات،