يمكن القول أن الحاسوب (Computer) أصبح ضرورة من ضروريات الحياة، وذلك لفوائده العظيمة ومجالات استخدامه الواسعة التي تدخل في جميع مجالات الحياة، وفيما يأتي بعض فوائده: زيادة كفاءة العمل من أهمّ إيجابيات الحاسوب هو أنّه استبدل القوى البشرية العاملة للقيام بالأعمال الشاقة والمكررة، والتي قد تتطلّب أياماً طوال لإتمامها يدوياً، لتنتهي في بضع دقائق عن طريق الحاسوب، والسبب يعود إلى تحرّك البيانات، والتعليمات، والمعلومات بشكل سريع في الدوائر الكهربائية للحاسوب، إذ أصبح من الممكن إجراء المليارات من التعليمات في بضع ثوانٍ.[١] قدرة تخزين عالية تتمكّن أجهزة الحاسوب من تخزين نسب كبيرة من البيانات، ولتوضيح هذا المنظور أكثر يمكن تخزين الملفات الملموسة، والتي يمكن أن تملأ غرفة كاملةً في جهاز حاسوب واحد بعد أن تتم حوسبتها، إضافةً إلى ذلك فالوصول إلى هذه البيانات مهمة سريعة جداً، فأجهزة الحاسوب تحتاج إلى أجزاء من الثانية لتحويل بيانات التخزين إلى ذاكرة.[١] الاتصال بالإنترنت الإنترنت هو من أهمّ وأعظم الاختراعات في التاريخ، وهو خاصية يمكن الوصول إليها من خلال أجهزة الحاسوب التي تعطي الفرصة لدخول إلى الشبكة العالمية، ليتمكّن المستخدمون من التواصل بشكل أسرع مع الأشخاص من كافة أنحاء العالم، وإرسال الرسائل الإلكترونيّة، وإجراء مكالمات صوتية أو مكالمات صوت وصورة أو إرسال الرسائل السريعة، كما يتمكّن المستخدمون من مشاركة الملفات الفورية، وتعلم لغات جديدة، حيث يعدّ وسيلة تعليميّة رائعة.[١] التعلم عن بعد ساهمَ الحاسوب في نجاح التعلُّم عن بعد؛ لأنه أصبحَ بمثابة أداة تواصل بين الطلاب والمعلمين، وخصوصًا مع توفر شبكة الإنترنت التي سهلت عقد المحاضرات والحصص الصفية من خلال مكالمات الفيديو وذلك باستخدام تطبيقات مختلفة، ويسمح الإنترنت للطلاب بالتفاعل خلال المحاضرات أي لا تقتصر عملية التعلم على الاستماع فقط، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من الوصول للمعلومات والدورات والدروس المكثّفة في أي وقت يرغبون بالتعلم فيه، وذلك من خلال محتوى الإنترنت الذي يوفر مجموعة واسعة من الموارد التعليمية.