في كل منحى من مناحي الحياة في السنغال، هناك إيجابيات، مثلما هناك سلبيات، وتاليًا ذكرٌ لأهمها: الأمن والأمان وعن إيجابياته وسلبياته: الإيجابيات: الشعب السنغالي شعب مسلم يحترم عادات حسن الضيافة والكرم، فمعظم الناس هناك ودودون ويرحبون بأي سائح أو مغترب في البلاد. السلبيات: تُعد السنغال أكثر دول غرب إفريقيا أماناً، إلا أنّ لديها معدل عالي من الجرائم والسرقات، لذلك يجب الاحتفاظ بالأموال والممتلكات الخاصة في خزائن آمنة، كما يجب الحذر من النشالين في الأماكن المزدحمة، كالأسواق أو الشوارع. التعليم وعن إيجابياته وسلبياته: الإيجابيات: تعد نسبة الفئات العمرية الشابة الملتحقة بالمدارس في السنغال مرتفعة؛ إذ بلغت 69.3% في عام 2000، ووصلت إلى 84% في عام 2009، ويعود الفضل في ذلك إلى حقيقة أنّ التعليم إلزامي وإجباري في السنغال حتى سنة 16 سنة. السلبيات: ولكن على الرغم من ذلك، إلا أنّ هناك عدة جوانب بحاجة للتحسين في القطاع التعليمي في السنغال، مثل الأدوات المادية اللازمة للتعليم الحديث، وتعمل وكالات أجنبية على دعم هذا القطاع من خلال توفير خدمات الإنترنت في الأماكن الريفية، والكتب المدرسية للمراحل الدراسية المختلفة، بالإضافة إلى تجديد المدارس القديمة. النقل وعن إيجابياته وسلبياته: الإيجابيات: تمتلك السنغال طرقًا واسعة ومتطورة، وتصل الطرق المعبدة والسريعة فيها إلى كل المناطق الحضارية، إضافة للعديد من المناطق الريفية، كما يمكن لأي سائح أو مغترب في السنغال القيادة برخصة دولية أو برخصة بلده إذا كان هناك سياسة معمول بها بين بلده مع الحكومة السنغالية، ومن وسائل النقل البديلة في السنغال شبكة واسعة من السكك الحديدية التي تغطي 906 كيلومتراً عبر السنغال وتمتد إلى مالي المجاورة. السلبيات: تشهد المناطق المكتظة بالمباني ازدحامًا شديدًا في حركة السير خاصة في العاصمة جاكار، لذلك يفضل السكان في السنغال استخدام سيارات الأجرة المتوفرة للتجول في المدينة، ومن الأمور التي يجب معرفتها عن القيادة في السنغال أنها تكون على الجانب الأيمن، وذلك بسبب التأثير الفرنسي، كما أنّ القيادة تكون صعبة في موسم الأمطار، وقد تحتاج بعض الطرق إلى سيارات دفع رباعي وذلك بسبب تعرضها 

تواصل معنا