الاقتصاد الدائري سوق ضخم قد يصل إلى 4.5 تريليون دولار بحلول عام 2030
أصبح “الاقتصاد الدائري” أحد أكثر العبارات أو المفاهيم استخدامًا في مجال الأعمال، ويشير إلى جميع الأعمال التي تنطوي عليها إعادة التدوير، وتقليل النفايات وخلق وظائف مستدامة جديدة.
يستشهد المنتدى الاقتصادي العالمي بأرقام من شركة الاستشارات “أكسنتشر” (Accenture)، التي تقول إن إدخال مثل هذه التغييرات يمكن أن يمثل سوقًا بقيمة 4.5 تريليون دولار (4.1 تريليون
يورو) بحلول عام 2030.
ويقدر مكتب العمل الدُّوَليّ أن الانتقال إلى اقتصاد دائري يمكن أن يخلق ستة ملايين وظيفة في جميع أنحاء العالم. وتتوقع أكسنتشر أن صناع السيارات الذين يتخذون نهجًا دائريًا للتصنيع، يمكن أن
يتمتعوا بزيادة في الأرباح تصل إلى نسبة 150%.
في هذه الحلقة من برنامَج “ذا إكستشينج” تحدثت يورونيوز إلى مسؤولين ولاعبين رئيسين في عالم الأعمال، يعتقدون أن الاقتصاد الدائري هو وسيلة لتحقيق النمو المستدام وتحقيق الأرباح أيضًا.
إحدى الشركات الشهيرة التي اتبعت نهج الاقتصاد الدائري لتحقيق الاستدامة، هي شركة “نستله” وهي أكبر شركة للأغذية والمشروبات في العالم. يصل عدد موظفي “نستله” التي يبلغ عمرها 150 عامًا
أكثر من ربع مليون موظف، وللشركة مئات المصانع الموزعة عبر العالم، وتبيع منتجات في 186 دولة مختلفة.
الجمعة 15 نوفمبر 2024