زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بتنوع المواقع الصناعية؛ وتوزيعها على مختلف المحافظات المصرية؛ وتوزيعها فى مواقع صناعية باعتبارها الأماکن الحاضنة للأنشطة الصناعية المختلفة، والعمل على إمدادها بالبنية الأساسية من خطوط کهرباء ومياه صالحة للاستخدام؛ ووسائل اتصال؛ وشبکات الأنترنت؛ ومواصلات، وخلق شبکة طرق قومية لنقل المواد الخام والبضائع والمنتجات، وغير ذلک من الاحتياجات الضرورية للمصانع والعاملين بها، إلا أن ما بذل من استثمارات وجهود في مجال التنمية الصناعية المصرية خاصة محافظات جنوب الصعيد ما يزال في حاجة إلى المزيد حيث يوجد الکثير مما ينتظر الصناعة المصرية حيث يعلق الجميع عليها الآمال لقيادة البلاد نحو التقدم والإزدهار، وتأمل الدراسة الحالية إظهار جوانب الضعف والمعوقات، حتي يمکن تشخيص المشاکل الأساسية؛ وتقديم المقترحات والحلول لها، وخاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتمتلک مصر ( 153) موقع صناعى موزعة على کافة محافظات الجمهورية، يوجد منها 26 موقعاً صناعياً بمحافظات جنوب الصعيد، وهو ما يوازى نسبة 17% من إجمالي المناطق الصناعية فى مصر عام 2020م، وتشمل مواقع مصر الصناعية على ما يقرب من 39 ألف منشأة صناعية، ويعمل بها ما يزيد عن 2.1 مليون عامل باستثمارات (772.67 مليار) جنيه. وتختلف تبعيتها الادارية من جهة الى أخرى