تأثير ظاهرة الحت على المناظر الجيولوجية
يبدأ تأثير ظاهرة الحت على الحت على المظاهر البيولوجية إيجابياً وسلبياً في آن واحد حيث ساهمت في نشوء تكوينات جيولوجية ذات مناظر خلابة كالوادي الأكبر في أمريكا، أما من الجانب السلبي فتسلب الطبقة العليا الخصبة والمنتجة من الأراضي الزراعية، وتنقل المواد الكيماوية الضارة وتكدسها في البحيرات والأنهار وتلعب دوراً في سد المجاري المائية، وبذلك فإنّ الحت يغير المناظر الطبيعية بشكل مستمر ومن تأثيره: التأثير في الإستسطاحات: يظهر أثر الحت في هذا السياق بمساهمته بتغير درجات الحرارة في الجو والماء، فتتناوب فترات التجمد والذوبان على الماء الموجود في الصخور فيؤدي ذلك إلى تشققها وتعرض الكتل الكرانيتية للتفتت، وبالتالي تفسخ بعض معاد الجرانيت بفعل الماء وتشكل الرملة الجرانيتية. تحلل الصخور: يحدث ذلك تأثراً بمياه الأمطار التي تحمل بين قطراتها ثاني أكسيد الكربون، كما يلعب اصطدام أمواج البحر بالجرف دوراً في تشقق الصخور وتفتتها، وبالتالي نلاحظ وجود حفر عميقة فوق الشواطئ الصخرية، وتمتلئ بالجراويل والحصى والرمل ويطلق عليها قدور العمالقة. نحت الصخور وصقلها: يساهم إنجراف الجليد في الأماكن الباردة إلى تعرض الصخور للنحت والصقل؛ وبالتالي تتكدس ركامات جليدية ضخمة في قاع الجبل.
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024