السيّارات البُخاريّة من المُرجَّح أنّ بناء أوّل سيّارة تمّ في عام 1769م على يد المهندس، والميكانيكيّ الفرنسيّ نيكولاس جوزيف كونيو (بالإنجليزيّة: Nicolas Joseph Cugnot)، حيث استخدم فيها طاقة البُخار؛ لتحريك المركبة ذات العجلات الثلاث التي صُنِّعت للجيش الفرنسيّ، ويعتمد مبدأ عمل هذه المركبات على غَلي الماء في جهاز تسخين؛ لتكوين بُخار يدفع المكبس؛ لتدوير مِحور دوران العجلات. إلّا أنّ نيكولاس بعد اختراعه للسيّارة بعامين قاد السيّارة، وارتطم بحائط حجريّ، ليصبح بذلك أوّل من تعرَّض لحادث مركبات.[٢] سيّارات البنزين في التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير من عام 1886م، قدَّم المُخترعان: كارل فريدريش بنز (بالإنجليزيّة: Karl Benz)، وغوتليب دايملر (بالإنجليزيّة: Gottlieb Daimler) براءة اختراعه للسيّارات التي تستخدم البنزين؛ حيث اخترع بنز أوّل سيّارة ذات هيكل مُدمَج، ومُحرِّك احتراق داخليّ ذات عجلات ثلاث، والتي قادها في عام 1885م، بينما اخترع دايملر مركبته بعجلاتٍ أربع، ومُحرِّك يستخدم البنزين بشكل عالي الجودة.[٣] سيّارات أخرى ازدادت شعبيّة الديزل بعد الحرب العالَميّة الثانية؛ و ذلك لاستهلاكه الاقتصاديّ، وأسعاره المناسبة، وفعاليّته في الاشتعال، وقد شاع استخدامه في سيّارات الأجرة، والشاحنات الخفيفة، أمّا السيّارات الهجينة، فقد ظهرت في عام 1997 من قِبَل شركة تويوتا في سيّارتها من طراز بريوس، والتي جمعت فيها بين مُحرِّكَين؛ أحدهما كهربائيّ، والثاني يستخدم البنزين، علماً بأنّهما موصولان معاً عن طريق نظام خاصٍّ يتحكُّم فيهما، إذ يعتمد هذا النظام على استخدام مُحرِّك البنزين فقط عند الضرورة، أو لتقوية الدفع الكهربائيّ، أو لشَحن البطّاريات، ومن الجدير بالذكر انّ تطوير السيّارات الهجينة استمرَّ إلى أن أصبح هناك عدّة سيّارات هجينة فاخرة