في العلوم الاجتماعية يشير مصطلح الثقافة المادية الذي ظهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين إلى العلاقة بين الأعمال الفنية والعلاقات الاجتماعية.
وتعتبر دراسة علاقة الثقافة بالواقع المادي هي العدسة التي يمكن من خلالها مناقشة الاتجاهات الاجتماعية والثقافية. وأحيانًا ما يستخدم هذا المصطلح المؤرخون باسم التاريخ
المادي والذي يعني دراسة الأشياء القديمة لفهم ثقافة معينة، كيف تم تنظيمها وكيف كانت تعمل على مر الزمن.
وتعتمد علاقة البشر بالأشياء وإدراكهم لها على الجانبين الثقافي والاجتماعي. وعبرت لجنة اليونسكو عن منظورها لأهمية التراث المادي لدينا في عام 1976 حين صرحت
بأن «الملكية الثقافية عنصر من العناصر الهامة لهوية الشعب» يعتمد كيان الأمة على ما لديها من الثقافة، وعلى الرغم من أن حماية التراث الثقافي يمكن أن تساعد على
تمكين الأقليات كما يمكن أن يتسبب الاهتمام بالمعالم الأثرية الرسمية في صمت مختلف أنواع التاريخ

تواصل معنا