في الأيام القليلة الماضية عقدت إيران وروسيا إتفاقاً يقضي بإنشاء مصنع للمسيّرات في الداخل الروسي بإشراف وتصنيع إيراني وذلك بعد تجربة المسيرات الإيرانية الناجحة التي استخدمتها روسيا في حرب أوكرانيا وفشل سلاح الردع الغربي ومنظومات الصواريخ المتطورة الأمريكية منها والأوروبية في التعامل معها أو إسقاطها قبل الوصول إلى أهدافها بحسب ما ذكرته وكالة الأخبار الروسية مؤخرا.
من وجهة نظر أمريكية وبعد حصول الجيش الروسي على صواريخ كاملة من منظومات “ناسماز” أمريكية الصنع وهي المسؤولة عن حماية البيت الأبيض الإعلان عن فحص ودراسة هذه الصواريخ للحصول على تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها وكيفية التصنيع والمميزات التي تحملها أعلن الكونغرس الأمريكي حينها أن حرب تكنولوجيا المعلومات من أولويات الجيش الأمريكي في أي حرب وأنه في صدد إرسال فريق خبراء أمريكي إلى الأراضي الأوكرانية لإعداد دراسات عن انواع الأسلحة التي يستخدمها الجيش الروسي مؤخرا في الحرب خصوصا أن الأخير دخل عميقاً في الحرب ويستخدم أسلحة متطورة وجديدة حسب قولهم.
بالفعل بدأت هذه الإختبارات في منتصف الشهر الفائت على مسيّرات “شاهد” الإيرانية التي استخدمها الجيش الروسي مؤخرا واعتمد عليها بنسبة كبيرة في مواجهة أسلحة الردع العائدة “للناتو” وواشنطن التي تملكها أوكرانيا وأعلن رئيس الوفد حينها وهو ضابط في الاستخبارات الأمريكية لصحيفة “بولتيكو” أن الجيش الأمريكي في صدد الحصول على تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمسيرات الإيرانية بهدف التعامل معها في المستقبل القريب.
مارس 2, 2025