حقائق تاريخية عن اختراع الطباعة
استطاع الصينيون اكتشاف الطباعة بحلول نهاية القرن الثاني الميلادي، حيث كانوا يمتلكون العناصر الثلاثة اللازمة للطباعة، وهي: الورق وكيفية صناعتها، والحبر، وأسطح لحمل النصوص المنحوتة، ودليل ذلك هو وجود بعض الكتب الكلاسيكية المنحوتة على أقراصٍ رخامية، وهي تخص الفكر البوذي،[١] وكانت الطريقة المتبعة في الطباعة هي طباعة الكتلة، حيث كانوا يغطون قطعة الخشب بالحبر، ثمّ يضغطون بها على الورق، وأول كتابٍ طُبِع بهذه الطريقة هو الماسة سوترا The Diamond Sutra، وذلك عام 868 في عهد أسرة تانغ
كان هدف غوتنبيرغ مشابهاً لمن سبقوه، وهو أن يسرع عملية الطباعة، ولتحقيق هذا الهدف قام بكسر القطع الخشبية إلى مكوّناتها الفردية من حروفٍ كبيرة، وحروفٍ صغيرة، وعلامات الترقيم وغيرها، وصنعها من المعادن، واستخدم زيت بذر الكتان والرماد كحبر، والذي ميّزه عن أسلافه المخترعين هو أنّه استطاع نقل الحبر من الرموز المتحركة إلى الورق، وبالتالي أصبحت الكتب تنتج بكمياتٍ كبيرة
الخميس 19 ديسمبر 2024