دبي الرقمية تطلق دليلًا حول البيانات الاصطناعية ودورها في الذكاء الاصطناعي
أطلقت دبي الرقمية إطار عمل تطبيقي بشأن استخدام البيانات الاصطناعية بهدف مساعدة المؤسسات على اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي لتطوير الحلول والخدمات المختلفة من خلال استخدام تلك البيانات في عمليات التحليل وتعلم الآلة بدلًا من البيانات الحقيقية التي قد تنطوي على انتهاك للخصوصية.
في عصر البيانات الضخمة، أصبحت البيانات الرقمية أساسًا لا غنى عنه لاتخاذ القرارات الصحيحة وتطوير الخدمات والحلول الحكومية والمجتمعية بعامة. ومع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وما انبثق عنها من التعلم العميق وتعلم الآلة، وبالتوازي مع التطورات الهائلة في الجيل الخامس للاتصالات، أصبحت الوصفة جاهزة لقطف ثمار الثورة الصناعية الرابعة بما تحمله من آفاق تتجاوز الخيال في مجالات الخدمات الحكومية وميادين الصحة والنقل وغيرها.
لكن مشكلة مستعصية واجهت، وما زالت تواجه، العاملين في تحليل البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تلك الغايات الإنسانية النبيلة. فالبيانات المتداولة عادة ما تدل على أصحابها، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، وحتى عندما يتم نزع المعرفات منها، فإن الهندسة العكسية تتكفل باستعادة تلك المعرفات وكشف هويات الأفراد. وكما هو معروف فإن استخدام بيانات الغير قد ينطوي على انتهاك للخصوصية.