يوفر سمك التونا بعض الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من أهمّها ما يأتي: غنية بالعديد من العناصر الغذائية: يُمكن أن يتأثّر التركيب الغذائي للتونة المُعلّبة بعاملين، وهما: نوع السائل الذي تُحفظ فيه سواء كان الماء أو الزيت، والمكونات الأخرى المُضافة كالملح، وتجعل عمليّة تعليب التونة من هذا الغذاء وسطاً غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائيّة، إلى جانب فترة صلاحيّة استهلاكها الطويلة، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّه يمكن مقارنة هذه المنتجات من خلال قراءة الملصق الغذائي الموجود على العلبة، وتوضّح النقاط الآتية أهمّ العناصر الغذائيّة التي تحتويها التونة المُعلّبة: الأحماض الدُهنية أوميغا 3 (بالإنجليزية: Omega-3 fatty acids)، إذ تُعدُّ التونة مصدراً غذائياً مُهماً لهذه الأحماض طويلة السلسة، التي يحتاجها الجسم للمحافظة على صحة القلب، ووظائف الدماغ، بالإضافة إلى النموّ الطبيعي. الدهون، إذ تحتوي معظم أنواع التونة المُعلبة على ما يُقارب 2 غرام من الدهون لكلّ 113 غراماً منها، كما تحتوي الكمية نفسها على ما يقلّ عن 45 مليغراماً من الكوليسترول. الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين د، والسيلينيوم، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على ما يقلّ عن 45 مليغراماً من الصوديوم لكل 113 غراماً منها. البروتينات عالية الجودة. التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: يُعدُّ سمك السلمون والتونة المُعلبة من المصادر الغنيّة بالبروتينات التي تحتاج إلى وقتٍ طويل للهضم، وبالتالي تساعد على رفع مستويات السكر في الدم ببطئ، بالإضافة إلى احتوائها على الأحماض الدُهنية، مثل: حمض الإيكوسابنتاينويك الذي يُعرف اختصاراً بـ EPA، وحمض الدوكوساهكساينويك الذي يُعرف اختصاراً بـ DHA، وأشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Dabetes care في عام 2014، إلى أنّ استهلاك الرجال المنتظم لكمياتٍ كبيرة من الأحماض الدُهنية أوميغا 3 الموجودة في التونة قللت من خطر إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني

تواصل معنا